الرباط تعود لشراء القمح من موسكو بسبب انهيار المحصول المحلي

٦٩ مشاهدة
عاد المغرب إلى استيراد القمح من روسيا في سياق متسم بانخفاض الأسعار في السوق الدولية ما يساعد على خفض فاتورة الواردات بعد انهيار المحصول المحلي في الموسم الحالي وكان استيراد القمح اللين من روسيا قد توقف بعد اندلاع الحرب على أوكرانيا في 2022 بسبب صعوبة السداد بالدولار بينما أضحى الاستيراد من أوكرانيا شبه متعذر بفعل صعوبات التوريد مباشرة من ذلك البلد الذي تضررت موانئه ويؤكد رئيس أرباب المطاحن في المغرب مولاي عبد القادرر العلوي لـالعربي الجديد أن واردات المغرب من القمح الطري كانت تمثل ما بين 25 و30 من مجمل مشتريات المغرب من تلك السلعة ويحرص المغرب على تنويع مصادر استيراد القمح الطري حيث يأتي به من بلدان مثل رومانيا وبولونيا وألمانيا وبلغاريا وتركيا غير أن فرنسا تبقى أهم مزود للمملكة بالقمح متبوعة بروسيا ويفيد العلوي بأنه بعد عودة الاستيراد من روسيا وصلت مشتريات المملكة من ذلك البلد بين يونيو حزيران وأغسطس آب إلى 350 ألف طن حيث تأتي بعد فرنسا التي زودت المغرب بـ480 ألف طن من القمح الطري وتأتي العودة لشراء القمح الطري الذي يستخدم لصنع الخبز والحلويات من روسيا في سياق متسم بانخفاض حاد في محصول القمح هذا العام في فرنسا المزود الأول للمغرب بالقمح الطري وسبق لوزارة الزراعة الفرنسية أن أكدت أن محصول العام الحالي سيكون الأدنى في الأربعين عاما الماضية وسينعكس ذلك على صادرات البلد الأوروبي ويذهب رئيس أرباب المطاحن في المغرب إلى أن العام الحالي يشهد انخفاضا لأسعار القمح اللين في السوق الدولية حيث وصلت إلى حوالي 28 دولارا للقنطار الواحد يساوي 100 كيلوغرام عوض 50 دولارا للقنطار في 2022 بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا أسعار القمح ويشدد على أنه بفعل المستوى الحالي للأسعار في السوق الدولية فإن الدعم الذي تخص به الدولة واردات القمح اللين الموجه للمطاحن تراجع ويشير إلى أن انخفاض الأسعار في السوق الدولية شجع المستوردين على الشراء أكثر ما ساهم في تكوين مخزون بحوالي 1 5 مليون طن من القمح اللين حيث يغطي ذلك أربعة أشهر من الاستهلاك المحلي وتراجعت قيمة مشتريات المغرب من الخارج من القمح في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري حسب مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية إلى 1 11 مليار دولار مقابل 1 21 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي ويتجلى أن فاتورة مشتريات المغرب انخفضت رغم ارتفاع الكميات المستوردة التي وصلت إلى أكثر من 3 95 ملايين طن في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بانخفاض بحوالي 440 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي ويرتقب أن ترتفع واردات المغرب من الحبوب في ظل انخفاض حاد للمحصول المحلي بنسبة 43 في العام الحالي حيث بلغ 3 11 ملايين طن مقابل 5 5 ملايين طن في العام الماضي يتضح من توزيع الإنتاج أن محصول القمح اللين سيكون في حدود 1 75 مليون طن والقمح الصلب في حدود 710 آلاف طن بينما سيستقر محصول الشعير عند 660 ألف طن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح