من الراية للذكاء الاصطناعي كيف غيرت التكنولوجيا وجه كرة القدم

40 مشاهدة

اللعبة التي عرفناها تغيّرت، في كل ركن من الملعب، هناك الآن: كاميرا، حسّاس، برنامج، شاشة، أو شريحة إلكترونية. كرة القدم التي كنا نلعبها في الشارع بالحذاء الممزق صارت اليوم أقرب إلى مختبر رقمي.

ما بين الـ VAR، وتقنية خط المرمى، والتحليلات الحرارية، والبيغ داتا، لم تعد قرارات المدرب أو الحكم أو اللاعب مجرد إحساس.. بل نتيجة معادلات رياضية معقّدة.

‏1- الـ VAR: العدل البطيء

عندما ظهر الفار لأول مرة، هلّل له الجميع: أخيراً.. العدالة!، لكن ما حصل هو أن اللعبة دخلت في نفق زمني جديد:

• الهدف يُسجَّل.. لا أحد يحتفل.

• صفارة الحكم تصبح بلا قيمة.. حتى تُراجع الشاشة.

• لحظة الفرح تحوّلت إلى لحظة ترقّب!

إن قرارات الـفار غيّرت نتائج بطولات، ولكن أيضاً قتلت عنصر الحماسة الفورية، خصوصاً في الدوريات الشعبية، حيث الجماهير تعيش اللحظة.

2- البيانات: المدرب الجديد في الكواليس

أجهزة تتبّع توضع في قميص اللاعب، تراقب:

• معدل الجري.

• التسارع والانخفاض.

• النبض والتعب والإجهاد.

والنتيجة؟ المدرب لا يختار اللاعب بناءً على التدريب فقط، بل بناءً على ما تقوله الأرقام.

حتى مراكز اللعب تغيّرت: الظهير الذي يركض أكثر من 10 كم في المباراة.. يُعتبر أفضل ممن يقدّم تمريرة حاسمة!

3- الذكاء الاصطناعي: الخصم الذي لا يُهزم

دخل الذكاء الاصطناعي كرة القدم بقوة:

• تحليل المنافسين بضغطة زر.

• تقديم خطط لعب مخصصة بناءً على تموضع المنافس.

• اقتراح التبديلات.. وتوقيتها المثالي!

وأصبحت بعض الفرق تملك مساعد مدرب رقمياً، يعرض نسبة نجاح كل خطة قبل تطبيقها على العشب.

4- كرة القدم.. أم تجربة مخبرية؟

• في كأس العالم 2022، جرى إدخال شريحة داخل الكرة، تسجل كل لمسة بدقة ميلليمترية.

• الحكام باتوا يلبسون سماعات ويتواصلون لحظياً.

• الجمهور يرى خط التسلل الافتراضي قبل أن يفهم اللاعب ما حدث!

وكل هذا رائع.. لكن في المقابل، فقدت اللعبة بعضاً من الجنون الجميل، الذي يميّزها.

/> موقف التحديثات الحية

صراع العرش الأبدي: هل مقارنة الأجيال تدمر المتعة أم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح