سهم الراجحي اليوم تحليل وتوقعات أداء مصرف الراجحي في سوق الأسهم السعودية

يُعد سهم الراجحي من أبرز الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول)، نظرًا لكونه يعكس قوة واستقرار مصرف الراجحي الذي يُعتبر من أكبر المصارف الإسلامية في العالم.

يحظى السهم باهتمام المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء، لما يتمتع به من أداء مالي قوي ونمو مستدام، بالإضافة إلى توزيعات الأرباح المنتظمة التي يقدمها البنك لمساهميه.

لمحة عن مصرف الراجحي

تأسس مصرف الراجحي عام 1957، ويملك خبرة طويلة في مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ومع مرور الوقت، أصبح المصرف من الركائز الأساسية في الاقتصاد السعودي بفضل شبكته الواسعة التي تضم أكثر من 500 فرع داخل المملكة وخارجها.

يُعتبر المصرف محركًا رئيسيًا للقطاع المالي في السعودية، حيث يساهم بشكل كبير في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الحلول الرقمية، وزيادة حجم التمويل الموجه للأفراد والشركات.

أداء سهم الراجحي في السوق المالية

يتم تداول سهم الراجحي في سوق الأسهم السعودية تحت الرمز (1120). ويُعرف السهم بسيولته العالية وحجم التداول الكبير، ما يجعله من أكثر الأسهم جذبًا للمستثمرين.

خلال السنوات الماضية، شهد السهم تقلبات طبيعية مرتبطة بحركة السوق، إلا أنه حافظ على اتجاه صاعد على المدى الطويل، بفضل قوة المركز المالي للمصرف واستمرارية تحقيق أرباح قياسية.

عوامل قوة سهم الراجحي

أداء مالي قوي: يحقق المصرف أرباحًا فصلية مرتفعة بشكل منتظم.

توزيعات أرباح سخية: يحرص البنك على توزيع أرباح نصف سنوية للمساهمين.

التوسع الرقمي: تطوير الخدمات الإلكترونية عزز من ولاء العملاء وجذب شريحة جديدة من المستخدمين.

المكانة في السوق السعودي: يُعد من البنوك القيادية ذات الثقل الكبير في مؤشر السوق “تاسي”.

تأثير الاقتصاد السعودي على سهم الراجحي

يتأثر سهم الراجحي بعدة عوامل اقتصادية أبرزها:

أسعار النفط: باعتبارها المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي.

السياسة النقدية للبنك المركزي السعودي (ساما): خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

برامج التنمية الاقتصادية مثل رؤية 2030، التي تعزز الاستثمارات وتزيد من الطلب على الخدمات المصرفية.

القطاع العقاري: نظرًا لارتباط البنك بتمويلات الإسكان.

توقعات المحللين حول