إيران الرابح الأكبر خبيرة أمريكية لـ خبر الحوثيون والسعوديون هم من يتحكم ويتخذ القرارات
كشفت خبيرة أمريكية في شؤون الأمن القومي ودول الخليج واليمن، عن أبرز بنود المفاوضات (السعودية- الحوثية)، التي تجري حالياً في العاصمة السعودية الرياض، بدعوة من المملكة العربية السعودية، التي تعرضت لضغوط أمريكية وحتّى إيرانية لتقديم تنازلات، منها هذه الدعوة التي طالب خلالها الحوثيون بمطالب غير معقولة، أبرزها الحصول على 100 مليار دولار، والسيطرة الكاملة على جنوب اليمن، مشيرة إلى أن الحوثيين والسعوديين هم من أصبح يتحكم في الأمور ويتخذ القرارات.
وأكدت الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي ودول الخليج واليمن، آيرينا تسوكرمان، أنه لا يوجد اتفاق حقيقي مع السعودية حتى اللحظة.
وأوضحت تسوكرمان، في حديث خاص لوكالة خبر، أنه في الوقت نفسه يطالب الحوثيون بمطالب غير معقولة من السعودية، على سبيل المثال الحصول 100 مليار دولار والسيطرة الكاملة على جنوب اليمن.
وقالت: السعودية تقدم فقط تنازلات لا نهائية جزئياً تحت ضغط من فريق بايدن الذي قام بزيارة الرياض في وقت سابق من هذا الشهر وضغطه على المملكة لدعوة الحوثيين إلى الرياض، ربما لإجراء محادثات مع المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي بأمل إشراكهم في المباحثات الرسمية، وفق قولها.
اعتراف الرياض بالهزيمة
وتتوقع الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي ودول الخليج واليمن، أن أي اتفاق مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار، طويل أو قصير المدى، مصيره الفشل. ففي حال تم أي اتفاق أوسع لتمديد وقف إطلاق النار ليس واقعيا في الوقت الحالي، وحتى إذا وافق الحوثيون على اتفاق أضيق، فمن المرجح أنهم سينتهكونه بسرعة كبيرة.
وتسند تسوكرمان هذه التوقعات إلى قراءتها شعوراً في داخل الحوثيين الذين يسيطرون بالفعل على الشمال ونجحوا بالفعل في تهريب النفط من الجنوب، إضافة إلى شن هجوم إرهابي على الجنوب، نظراً لمستوى الفوضى فيه، وهو ما يجعل الحوثيين يشعرون بأنهم قادرون على استغلال فراغ السلطة إما بمفردهم أو مع القاعدة. وبذا يفرض الحوثيون وجودهم العسكري والسياسي في الجنوب دون الحاجة للتنازل عن أجندتهم ومصالحهم.
إذا كان هذا هو تفكيرهم، فإنه لا يُعقل بالنسبة لهم أن يدخلوا في اتفاق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على