الرئيس علي ناصر محمد يكشف موقفه من الوحدة اليمنية رسميا
كل عام وانتم بخير
الذكرى الـ 34 لعيد الوحدة اليمنية
علي ناصر محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الوحدة 22 مايو نهنئ شعبنا اليمني العظيم بعيد الوحدة اليمنية التي تحققت في مثل هذا اليوم من عام 1990 الذي نعده يوما من أيام التاريخ الذي كتبه الشعب اليمني بنضاله وتضحيات مئات الشهداء من أبنائه المناضلين عبر الأجيال على درب الثورة (سبتمبر وأكتوبر) والحرية والاستقلال وعلى طريق الوحدة التي لطالما كانت هدفاً نبيلاً وعظيماً لشعبنا اليمني في الشمال والجنوب.
كانت اللحظة التي أُعلِنت فيها الوحدة من عدن التي كان أبنائها وطلابها يهتفون للوحدة كل صباح، لحظة تاريخية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة لليمن والمنطقة وباقي الأمة العربية،
تأتي هذه المناسبة وعدن التي دخلت فيها الكهرباء قبل 100 عام تختنق بنار الحر والرطوبة بسبب حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة، إنها جريمة عدوانية كبرى وما ينطبق على عدن ينطبق على بعض المدن في الجمهورية ونطالب اليوم وليس غدا بإطفاء الحرائق في عدن وبقية المدن اليمنية وإعادة النور والسرور الى هذا الشعب العظيم.
ونحن نرى أن الأولى كان أن يتم تركيز الاهتمام على إعادة الإعمار بدلاً من المليارات التي صرفت في هذه الحرب من قبل تجار الموت والحروب والسلاح.
أيها الأخوات والأخوة
للعلم أننا قد مرينا بمثل هذه الأزمة في الثمانينات ولكننا حرصنا حينها على ألا ينقطع الضوء في المنازل ولا أن توقف الثلاجات ولا المراوح وأطفأنا حتى المكيفات واتخذنا بعض المعالجات التي حالت دون انقطاع الكهرباء آنذاك حتى أن زايد الخير رحمه الله ساهم بحل الأزمة بشكل نهائي بإقامة محطتين للكهرباء في خورمكسر والمنصورة، ونحن لا نمنّ على شبعنا بذلك فهذا واجبنا كمسؤولين في خدمة الشعب والوطن.
أيها الشعب العظيم:
لقد كاد اليأس ينال من الأمة بسبب الفشل الذي منيت به محاولات التوحيد أو الوحدة خلال فترات سابقة ( الوحدة المصرية السورية، والاتحادات العربية في المشرق والمغرب ) إلى الحد الذي كادت تفقد الأمل بتحقيق هذا الهدف العظيم ،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على