الرئيس علي ناصر محمد هذه حقيقة عودتي الى السلطة وهذا هدفي بشان اليمن
نص الحوار الصحافي التي أجرته جريدة الميثاق مع الرئيس علي ناصر محمد
قِيل إن خطابكم الذي ألقيتموه بمناسبة ذكرى الوحدة الـ 34 قد حظي باهتمام واسع فاق الخطابات الرسمية.. تُرى ما أسباب هذا الاهتمام الشعبي؟
بدايةً نهنئ عبركم الشعب اليمني بالذكرى الـ34 لعيد الوحدة اليمنية؛ وقد تضمن خطابنا في هذه المناسبة رأينا في أحداث الماضي ومعاناة شعبنا في الحاضر ورؤية لمآلات الأمور في المستقبل؛ وإذا كان هذا الخطاب قد حظي باهتمام من قِبَل المواطنين فأعتقد لأنه كان خطاباً صريحاً وموجهاً للشعب مباشرة وحديثاً من القلب، ونحن لم نقل كل شيء في هذا الخطاب مراعاة للظروف التي نمر بها والتي لا تتحمل مزيداً من الصراحة بدليل ردود الأفعال عند البعض الذين تعرضوا لي بالنقد والشتم..
هناك من يرى أن توجيه خطاب مسجل يحاكي الخطابات الرسمية يعكس رغبتكم في العودة لمنصب الرئيس؟
هذه ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عبر تسجيل مصور.. وخطابي هذا هو امتداد لخطاباتي في مثل هذه المناسبة فأنا أعتبر أن قيام الوحدة اليمنية هو بداية الثورة الحقيقية لليمن.. وقد جرت الإساءة للوحدة من قِبل البعض بقصد أو بدون قصد، ويحمّلون الوحدة كل أخطاء القيادة، والوحدة منهم براء..
فالمشكلة ليست في الوحدة وإنما في من وقَّعوا عليها وهربوا إليها وهربوا منها.. وقد أكدت أكثر من مرة على ضرورة تقييم تجربة الوحدة بإيجابياتها وسلبياتها والاستفادة من دروس وعِبَر هذه التجربة التي مررنا بها منذ 1990م وحتى اليوم، وطالبت أيضاً بأن يقوم بعض الأكاديميين الذين ليس لهم علاقة بالصراع بإجراء هذا التقييم؛ ونحن نأمل أن يتحقق ذلك..
بالمناسبة.. ما صحة الأخبار التي تشير إلى أنه قد تم طلبكم من قوى وطنيه للعودة إلى منصب الرئيس؟ وإذا ما طُلِبَ منكم ذلك فهل توافقون؟
إن الهدف من مقابلاتي وخطاباتي ليس السعي إلى السلطة والعودة إليها وإنما البحث عن حل للأزمة الخطيرة التي يمر بها اليمن، فقد أصبح في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش وأكثر من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على