ناشط حقوقي يكتب سعادة الرئيس عيدروس ألشخص الذي يتمرد في الجنوب لأنه أمن العقوبة آن الأوان لتفعيل قانون العقاب

تقرير – عدب تايم/خاص:
في تقرير صحفي ناري يحمل رسالة تحذير واضحة، وجه الناشط الحقوقي ونائب رئيس تحرير صحيفتي “عدن الأمل” و”عرب تايم” أسعد أبو الخطاب رسالة مباشرة إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدًا فيها أن كل حالات التمرد والفوضى التي تظهر بين الحين والآخر في الجنوب سببها الأساسي هو غياب الردع القانوني، وشعور البعض بأنهم فوق المحاسبة والعقوبة.
وقال أبو الخطاب في مطلع تقريره:
سعادة الرئيس، لا أحد يتمرد إلا لأنه أمن العقوبة، ولا أحد يعبث بالأمن والاستقرار في الجنوب إلا لأنه وجد من يغض الطرف عن أفعاله.
الجنوب دولة قانون ونظام، وليس ساحة فوضى أو حقل تجارب لكل من يريد أن يظهر في مشهد التحدي.
وأضاف الناشط الحقوقي:
لقد قدم الجنوب تضحيات جسيمة، وسالت دماء الشهداء دفاعًا عن كرامة الأرض والإنسان، فلا يليق بنا اليوم أن نرى من يتجرأ على الدولة أو على قرارات القيادة الجنوبية دون أن يحاسب.
التهاون في العقوبة يفتح الباب للفوضى، والمجاملة على حساب الوطن خيانة لدماء الشهداء.
وأكد أبو الخطاب أن الوقت قد حان لتفعيل مبدأ العدالة الحازمة، قائلاً:
على كل مسؤول، وكل قائد، وكل فرد أن يدرك أن القانون فوق الجميع، وأن من يخرج عن الصف الجنوبي أو يتطاول على القيادة الجنوبية أو يثير الفتنة، يجب أن يحاسب دون تردد.
فالدولة التي لا تطبق القانون تفقد هيبتها، والمجتمع الذي يسكت عن المتمردين يتحول إلى ساحة عبث.
وتابع بلهجة حادة:
لقد صبر الجنوب كثيرًا على المتلاعبين والمتقلبين، لكن الصبر لا يعني الضعف، والتسامح لا يعني التهاون.
فليعلم كل من تسول له نفسه العبث بأمن الجنوب أن هناك قيادة وشعبًا لن يسمحا بعودة الفوضى مهما كان الثمن.
وختم الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب تقريره برسالة قوية إلى الرئيس الزبيدي:
سعادة الرئيس، إننا معكم في مسيرة استعادة الدولة الجنوبية، ومعكم في ترسيخ العدالة وبناء المؤسسات، لكننا نطالب اليوم بإجراء حازم وواضح يعيد هيبة الدولة
ارسال الخبر الى: