الرئيس اليمني الأسبق ينعي وفاة المناضل باراس في صنعاء بهذه الكلمات
٤٢ مشاهدة
متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //
بعث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد اليوم الأربعاء برقية عزاء بوفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ـ رئيس مكون الحراك الجنوبي المناضل اللواء خالد أبو بكر باراس في العاصمة صنعاء.
وقال الرئيس ناصر “لقد فقد الوطن اليوم مناضلًا كبيرًا وقائدًا شجاعًا، اللواء خالد أبوبكر باراس، أحد مناضلي حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني بقيادة الجبهة القومية وأحد قادتها في حضرموت”.
وأضاف قائلا “أصابني هذا الخبر بالحزن الشديد، كما أصاب أهله وذويه وكل من عرفه وعرف كفاحه من أجل الحرية والاستقلال ودوره الملموس في بناء القوات المسلحة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”.
وذكر الرئيس ناصر أن باراس عُرف بسجاياه الحميدة وصلابته ومواقفه الوطنية في أحلك الظروف، بالإضافة إلى رجاحة عقله.
وأكد أن كل السنوات التي عمل فيها باراس في العمل الوطني والثورة والدولة والقوات المسلحة بأنه كان نوعًا نادرًا من الرجال الذين يُعتد بهم وبنضالهم وسيرتهم الذاتية.
وأستعرض الرئيس ناصر أهم المحطات من تاريخ المناضل باراس في النقاط التالية:
ولد خالد باراس سنة 1942م في حجر بحضرموت، تلك الأرض التي أهدت الوطن والثورة والدولة بعضًا من رجالها الأبطال الشجعان الذين كان لهم دورهم في حرب التحرير من أجل الاستقلال الوطني، كما كانت لهم بصماتهم في بناء الدولة الوطنية. لقد كان لحضرموت الحضارة والتاريخ دورها في رفد الثورة والدولة برجال مناضلين وكفاءات في مختلف المجالات، أمثال خالد عبد العزيز، وسالم علي الكندي، وعلي البيض، وعبدالله صالح البار، والحاج صالح باقيس، وحيدر أبوبكر العطاس، واللواء عبدالرحيم عتيق، ومحمود سعيد مدحي، وفرج بن غانم، وصالح أبوبكر بن حسينون، ومحمد محفوظ باحشوان، ومحمد عبدالقادر بافقيه، فيصل بن شملان، وسالم بكير، وسعيد عبدالخير النوبان، وغيرهم الكثير الذين لا يتسع لهم المجال.
انتمى خالد باراس إلى جيش البادية الحضرمي سنة 1956 أيام السلطنة القعيطية، وهو لا يزال فتى في الرابعة عشرة من عمره، وتلقى عدة دورات تدريبية وتخصص في اللاسلكي. وفي عام 1960، انضم إلى حركة القوميين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على