الرئيس المشاط المؤامرات التي تعرضت لها مبادئ وأهداف ثورة 26 سبتمبر كانت وقودا ورافدا لثورة 21 سبتمبر لتصويب المسار وتحصين المكتسبات

الثورة نت /..
توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالتحية والتقدير للشعب اليمني الصامد، وأبطال القوات المسلحة والأمن، وكل رفاق السلاح من عموم قبائل اليمن الأبية وجميع أبناء الوطن الشرفاء في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة الـ 26 من سبتمبر.
وقال الرئيس المشاط في كلمته مساء اليوم بهذه المناسبة “وإذ تطل علينا هذه الذكرى لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، فإنّ هذا الرقم من السنين يكفي لأن ندرك أن هذه الثورة قد تعرضت مبكرًا لاختراقات ومؤامرات، عصفت لسنواتٍ طوالٍ بكل ما ارتبط بها من آمال وأحلام وتطلعات حتى كادت تطفئ جذوتها وتنسف أهدافها ومبادئها”.
وأضاف “وعلى طول ما احتفل شعبنا بهذه المناسبة، فقد كان ينبغي علينا في كل مناسبةٍ متجدّدةٍ سؤال أنفسنا: لماذا بقي وطن السادس والعشرين من سبتمبر، يراوح مكانه بين الأمم وضمن قوائم الدول الأكثر فقرًا وفسادًا؟ ولماذا، في المقابل، شهدنا دولًا أخرى مثل الصين وقد كانت تقف حيث كنا، تتقدم وتنهض، تبني وتزدهر خلال أربعة عقود فقط، بينما لم تبرح بلادنا لعقودٍ محطات البؤس والفقر والخذلان”.
وأشار إلى “أن هذا الرقم كان كافيًا وزيادة لأن يضع اليمن في مصاف الدول الغنية والمتقدمة لو أنه وجد من يصون هذه الثورة، ويعمل من أجل أهدافها ووفق مبادئها بصدق وإخلاص، على الأخص وقد مرت على بلادنا سنوات من السلم والاستقرار، وتدفقت فيها الموارد الهائلة على خزائن بلدنا، وغرِقنا في قروض ومساعدات، والتي كان يُفترض أن تؤسس لبنية تحتية تسخر في خدمة شعبنا اليمني العزيز، لكنها للأسف تحوّلت إلى سلالم يتسلقها الفاسدون، ليبنوا بها استثماراتهم وأرصدتهم في الخارج على حساب آمال الشعب وتطلعات الأجيال وتضحيات الثوار، ووأدوا كل مشروع ينشد وصل هذه الثورة، أو يحاول ضبط مسارها.
ولفت الرئيس المشاط إلى “أنه لا شيء يقتل روح الثورات مثل الوقوع في شباك التبعية والارتهان.. وقال” فلنتذكر هذا الدرس في كل ذكرى، ولنجعله نبراسًا ينير لنا الطريق في كل منعطف من تاريخنا، وفي كل محطة نضال من نضال
ارسال الخبر الى: