الرئيس الكولومبي ترامب شريك في إبادة غزة وآن أوان توحيد الجيوش لتحرير فلسطين
نيويورك — المساء برس|
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في خطاب قوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة ضد قوارب في البحر الكاريبي تُشكّل «عنفًا موجّهًا ضد المدنيين» وذهب إلى حدّ مطالبة بفتح تحقيق جنائي في الإجراءات التي نُفّذت وطلّق عليها تغطيات رسمية بأنها ضربات لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وتصاعد لهجته عندما ربط بيترو بين السياسات الدولية وأحداث غزة، واصفًا ما يجري هناك بـ«الإبادة» ومحمّلاً جهات فاعلة دولية — بما في ذلك دعم سياسي من دول نافذة — مسؤولية استمرار سقوط الأطفال والنساء وكبار السن ضحايا للعمليات العسكرية.
وجّه كذلك انتقادًا لقاعة الجمعية العامة واعتبرها «شريكًا صامتًا» فيما وصفه بجرائم واسعة النطاق تُرتكب أمام أعين المجتمع الدولي.
في جزء آخر من خطابه دعا بيترو إلى خطوات عملية وغير تقليدية لـ«حماية المدنيين وتحرير فلسطين»، مقترحًا على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التفكير في آليات دفاعية أوسع، حتى بتوحيد جيوش أو تشكيل قوة دولية «قادرة على تحرير فلسطين» — لغة استثنائية أثارت تفاعلات سياسية وإعلامية واسعة.
تصريحاته حول البحر الكاريبي جاءت بعد ادعاءات أميركية حول شبكات تهريب وعمليات عسكرية استُبرِرت على هذا الأساس؛ لكن بيترو استنكر تلك التبريرات وأكد أنها تُستخدم ذريعةً لـ«قمع الفقراء» وارتكاب أعمال عنف لا تُراعى فيها حياة المدنيين.
ارسال الخبر الى: