الرئيس العليمي يطالب بفتح تحقيق شامل حول الانتهاكات في حضرموت
👁️ 10
⏱️ 3 د
A+
A-
عدن – أصيلة القدسي
مستجدات سياسية حول لأوضاع الأخيرة في حضرموت والمهرة، شرق اليمن، أظهرت مواقف محلية ورسمية وعربية ودولية؛وأضحة تجاه ما يحدث هناك، بعد أكثر من أسبوعٍ على السيطرة العسكرية لقوات المجلس الانتقالي على المحافظتين.
تأتي المواقف الدولية والإقليمية بعد اتخاذ السعودية موقفًا واضحًا برفض دخول قوات المجلس الانتقالي إلى حضرموت والإعلان عن تهدئةٍ من قبل الوفد الأمني السعودي الذي زار حضرموت مؤخرًا تتضمن خروج قوات المجلس الانتقالي من حضرموت.
وفي أول موقف رسمي طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، على مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
ودعا الريئس العليمي أبناء محافظتي حضرموت والمهرة والقوى السياسية والقبلية والاجتماعية إلى الالتفاف حول جهود الدولة والسلطات المحلية من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتان، وفقًا لما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
ونقلت وكالة “سبأ” الناطقة باسم الحكومة، اليوم، عن مصدرٍ في مكتب رئاسة الجمهورية أن الرئيس العليمي وفي اتصال مع محافظي حضرموت والمهرة، شدد على ضرورة انسحاب جميع القوات التي وصفها بالوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية.
وإعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأضاف المصدر أن العليمي أكد على ضرورة فتح تحقيقٍ شامل في جميع الانتهاكات التي رافقت ما وصفه بـ”الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي”.
وحذّر الرئيس العليمي من مخاطر أي تصعيدٍ إضافي أو إراقة للدماء وتعميق الأزمة الإنسانية والاقتصادية.
وأشاد الرئيس العليمي بموقف السعودية في خفض التصعيد ودعم الاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة.
ومنذ بتاريخ 5 من شهر ديسمبر الجاري في ذروة التصعيد العسكري والأمني بمحافظة حضرموت وتحشيد الانتقالي لقواته إلى حضرموت والمهرة، ووصول العليمي إلى العاصمة السعودية الرياض، قامت الرئاسة والحكومة بتحركاتٍ دبلوماسية وسياسية عربية ودولية حول ما يحدث في حضرموت والمهرة وما يقوم به المجلس الانتقالي.
فقد التقى الرئيس
ارسال الخبر الى: