كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة كتب عبدالرحمن جناح
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدولة، من بين سطور كلماته قرأنا نصراً يلوح في الأفق، فالرئيس العليمي نهر من عطاءات النصر، فمن بين كلماته لا يستطيع فهم محتواها إلا المتمرسون في السياسة، ومن لهم باع طويل في فن الخطابات، خاصة عندما تكون في المحافل الدولية.
دائماً الرئيس العليمي يحب في المحافل الدولية فمنها يعرض مشاكل بلده، ومنها يرسم خطط الفصل في الأمور وبمباركة دولية ، فهؤلاء هم الدهاة عندما يقررون حسم معاركهم .
رسم العليمي حدود معاناة شعبه، ودار حديثه حول إيران، فهي لب المشكلة، وهي من يدعم ويغذي للحرب والدمار في اليمن، فالسبب الرئيس للمعاناة مليشيا سلالية تتكئ على تمويل إيراني، وموروث سلالي لا يؤمن بالديمقراطية، ولا بالتبادل السلمي للسلطة.
قالها العليمي وهو يعلم إن دحر الانقلاب يعني انتهاء كل المعاناة للشعب، فقدم الرئيس العليمي شكره للشقيقة الكبري المملكة العربية السعودية بالمواقف المشرفة الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية في مختلف الظروف والمحافل الاقليمية والدولية.
مثمناً في هذا السياق الدعم الاقتصادي، والإنساني، والتنموي، والخدمي، السخي المقدم من المملكة ومساعيها الحميدة من أجل انهاء معاناة الشعب اليمني، وإحلال السلام والاستقرار بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
لقد قدم الرئيس العليمي الأسباب لتدهور الوضع الاقتصادي وأهمها سطو الحوثي على الاحتياطي النقدي، وسيطرته على الموارد في المحافظات التي تقع تحت سيطرته، ودعا الرئيس العليمي المجتمع الدولي لاتخاذ الاجراءات الصارمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
لقد كانت كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون، ذات دلالات كبيرة، لن يصل لسبر غورها إلا من لهم دراية ومراس في محراب السياسة الدولية، فكلمة الرئيس العليمي لن يفهموها أبانا واجدادنا كما كانوا لا يبالوا بخطابات الرئيس إبراهيم الحمدي في مثل هذه المحافل، ولكنهم فهموها متأخرين.
إن مثل هذه المحافل لا تحتاج لخطابات عاطفية، ولكنها تحتاج لتوثيق كلام مسؤول أمام العالم، فالدنيا كلها تعلم بمعاناتنا، ولا يحتاجون من العليمي لعرضها لهم، وبالفعل دار حديث داهية اليمن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على