الرئيس العليمي في القمة كتب سعيد الجعفري
بدا خطاب الرئيس العليمي في القمة العربية والاسلامية مميزا ومستوعبا لتحديات المرحلة الراهنة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وحاملًا معه قضية عدوان داخلي يعاني منه الشعب اليمني للعام العاشر تواليًا، لا يقل فظاعة ووحشية عن العدوان الإسرائيلي الغاشم، وجرائم حرب الابادة، التي يرتكبها بحق الشعب العربي الفلسطيني في غزة.
فالكيان الصهيوني الغاصب والحوثي المتوحش، وجهان لعملة واحدة، يتشابهان في كل شيء ويرتكبان نفس الجرائم.
ولا يمكن باي حال من الأحوال لمن يرتكب ابشع الجرائم كما يفعل الحوثي في اليمن في مناصرة قضية عادلة بحجم القضية الفلسطينية، القضية المركزية للعرب والمسلمين.
ولا تعدو بالنسبة للحوثي ومن خلفه كل محور الشر بقيادة ايران سوى قضية للمتاجرة والاستثمار فيها.
هكذا برهنت واثبتت الأحداث اليوم ان ايران وكافة الاذرع العسكرية جزء من مؤامرة كبيرة تستهدف واقع امتنا العربية والإسلامية، لصالح المشروع الصهيوني الذي تلتقي مصالحه بشكل كلي مع المحور وأذرعه. وتتقاطع مع المشروع العربي الذي ينطلق من الانتصار لفلسطين وهزيمة الاحتلال الاسرائيلي ومعه المشروع الفارسي ايضا.
وهو ما يدركه فخامة الرئيس رشاد العليمي باعتباره الممثل الشرعي لكافة ابناء الشعب اليمني، الذي يعاني من شر ومخططات المحور الايراني، من خلال الميليشيات الحوثية التي نشرت الخراب والدمار والدماء في كل مناطق وبلدات اليمن، وارتكبت ولازالت جرائم وحرب الابادة بحق الشعب اليمني، ومارست النازية في افظع اشكالها وصورها ودمرت المدن والبنية التحتية وقتلت الاطفال والنساء وهدمت المنازل فوق ساكنيها وقصفت دور العبادة والمستشفيات والمركز الصحية وسرقت مقدرات ومقومات الشعب اليمني، وتعيش على الحروب ونشر الرعب والفوضى والخراب، وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بشكل يومي، وهذا ما يفعله الكيان الصهيوني بغزة.
وحيث تستمر الميليشيات في تسويق الوهم وادعاءات مناصرة القضية الفلسطينية. تجد من مواقف فخامة الرئيس رشاد العليمي بما يمثله من رؤية واضحة تحقق أمال الشعب وكل تطلعاته وتعد الحامي الامين لمصالح اليمنيين في دولة قوية تبسط نفوذها على كافة تراب وذرات اليمن ولا مكان فيها لميليشيات تقتات على الحروب والفوضى.
لقد مثلت مواقف الرئيس رشاد العليمي وكل جهوده
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على