الرئيس الزبيدي من نيويورك استقلال الجنوب هدف استراتيجي لا رجعه عنه
30 مشاهدة

4 مايو/ منير النقيب
في إطلالة سياسية مهمة من نيويورك، جدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد أن القضية الجنوبية وحقوق شعب الجنوب تأتي في صدارة أولوياته، مشدداً على أن هدف استقلال الجنوب يظل ثابتاً واستراتيجياً، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجرتها معه قناة سكاي نيوز عربية مساء الأربعاء، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول جملة من الملفات الوطنية والإقليمية المرتبطة بمستقبل العملية السياسية في اليمن، ودور الجنوب فيها.
*أولوية الجنوب ومعاناة المواطن
أكد الزُبيدي أن الوضع المعيشي وتطلعات شعب الجنوب تشكل المحرك الأساسي لمشاركته للمرة الثالثة في اجتماعات الأمم المتحدة، موضحاً أن الجنوب يمر بمرحلة مفصلية تتطلب حضوراً سياسياً فاعلاً في المحافل الدولية، بما يضمن إيصال صوت المواطنين ومعاناتهم إلى المجتمع الدولي.
وقال إن الجنوب لم يعد مجرد قضية محلية، بل أصبح شريكاً في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي لإثبات أن للجنوب حضوراً سياسياً متماسكاً وإرادة شعبية ثابتة.
*استقلال الجنوب
في حديثه، وصف الزُبيدي استقلال الجنوب بأنه هدف استراتيجي ثابت، مؤكداً تطلعه إلى رفع علم الجنوب تحت قبة الأمم المتحدة، باعتباره تعبيراً عن الإرادة الشعبية التي لا يمكن تجاوزها، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الهدف لا يتعارض مع التزامات المجلس الانتقالي في مساندة القوى السياسية والعسكرية لمواجهة ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن استعادة الدولة الجنوبية لا تعني الانعزال عن المعركة الوطنية الكبرى ضد مشروع إيران وأذرعها، بل تعزز من قدرة القوى المناهضة للحوثي على تحقيق توازن سياسي وعسكري يخدم استقرار المنطقة.
*اليات الديمقراطية
وتوقف الرئيس الزُبيدي عند مسألة مراجعة القرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي منذ تأسيسه عام 2022، موضحاً أن الخطوة جاءت نتيجة لحالة الانفراد بصناعة القرار داخل المجلس..مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الآليات الديمقراطية، مثل الانتخابات في المحافظات المحررة، قد يكون الخيار الأمثل لتجاوز
ارسال الخبر الى: