الرئيس الزبيدي بين مخاطر الذكاء الاصطناعي ومزاياه
29 مشاهدة

4 مايو / د. يحيى شايف ناشر الجوبعي
أ-المقدمة
يشهد العالم اليوم تحولات تقنية متسارعة نتيجة التطورات الهائلة في الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أحد أعمدة الثورة الصناعية الرابعة، وأداة استراتيجية في كافة مجالات الحياة، بما في ذلك الأمن ، والاقتصاد ، والسياسة، والصحة، والتنمية. ورغم الفرص الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتعزيز رفاه الإنسان وتطوير المجتمعات، إلا أن طبيعته كسلاح ذي حدّين تثير جدلاً عالميًا حول مخاطره المحتملة، لا سيما إذا تم توظيفه لأغراض عسكرية أو من قبل جهات غير شرعية.
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة البحث في التحدي المزدوج الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي على الأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل اليمن، حيث يمكن أن يكون أداة لتعزيز التنمية والسلام، أو وسيلة بيد الجماعات المسلحة لنشر الفوضى والتضليل وتطوير أسلحة قاتلة.
السؤال المركزي للبحث:
كيف يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، دون أن يتحول إلى خطر يهدد الاستقرار؟
أهمية البحث:
راهنية موضوع الذكاء الاصطناعي في السياسات الدولية.
قلة الدراسات التي تربط بين الذكاء الاصطناعي والنزاعات المسلحة، خاصة في اليمن.
إبراز رؤية جنوبية متقدمة في الأمم المتحدة، تمثلها كلمة الرئيس الزبيدي.
-أسباب اختيار الموضوع:
الحاجة إلى فهم أعمق لأبعاد الذكاء الاصطناعي في النزاعات.
أهمية تحليل الخطابات السياسية الدولية كوثائق تحليلية.
تقديم مساهمة فكرية جنوبية في نقاش عالمي تقني وسياسي.
-أهداف البحث:
١-تحليل رؤية الرئيس الزبيدي حول الذكاء الاصطناعي.
٢-بيان استخدامات الذكاء الاصطناعي في التنمية والسلام.
كشف مخاطره في البيئات غير المستقرة مثل اليمن.
٣-تقديم حلول واقعية لتنظيم استخدامه دوليًا.
فرضيات البحث:
١-الذكاء الاصطناعي قادر على دعم السلام إذا تم توظيفه بشكل مسؤول.
٢-الجماعات الخارجة عن الشرعية تستغل الذكاء الاصطناعي لأغراض تخريبية.
٣-غياب الحوكمة الدولية يزيد من خطورة الذكاء الاصطناعي في مناطق النزاع.
خطة البحث:
١-الإطار النظري: التكنولوجيا كسيف ذو حدّين
تستند هذه الدراسة إلى نظرية التكنولوجيا كسيف ذو حدين، التي تنظر إلى أي تطور تكنولوجي بوصفه محمّلاً بإمكانيات بنّاءة ومدمّرة في آنٍ واحد. الذكاء الاصطناعي، بوصفه
ارسال الخبر الى: