الرئيس الزبيدي الضربات الجوية ضد الحوثيين ليست كافية
٣١ مشاهدة
((المرصد))خاص:
قال الرئيس عيدروس الزبيدي لصحيفة الغارديان إن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لن تكون كافية في حد ذاتها لردع التهديد الذي تتعرض له حرية الملاحة على طول البحر الأحمر.ودعا اللواء عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ا، الغرب إلى استكمال الحملة الجوية من خلال توفير الأسلحة والتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية للقوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف: لا نريد أن يكرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفس الأخطاء التي ارتكبها التحالف العربي في اليمن عندما ركز الضربات الجوية على مواقع الحوثيين دون وجود قوات برية كافية لتكملة تلك الضربات. الضربات الجوية وحدها ليست كافية. ويتمتع الحوثيون بخبرة تتراوح بين 8 إلى 10 سنوات في التعامل مع الضربات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية ، وقد طوروا أنظمة تخزين تحت الأرض لمدفعيتهم.
وأضاف: “نحن بصدد تنظيم اجتماعات لمطالبة الولايات المتحدة بتوسيع وتنسيق العمليات والضربات للتأكد من فعاليتها وشمولها. وما نحتاج إليه هو المعدات العسكرية، وبناء القدرات، وتدريب القوات البرية، فضلاً عن تبادل المعلومات الاستخباراتية. إذا كان هناك تبادل معلومات استخباراتية أقوى، فيمكننا إجراء تقييمات مشتركة لمدى فعالية الضربات الجوية الأمريكية.
وسمع دوي انفجارات في اليمن يوم الاثنين بالقرب من مطار الحديدة وأصيبت سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة بالقرب من عدن بصاروخ حوثي .
وقد تثير دعوة الزبيدي للقوات الغربية للمساعدة في عملية برية ضد الحوثيين قلق البعض في العواصم الغربية الذين يخشون من تصعيد عسكري إقليمي وما زالوا يأملون في أن تكون الضربات الصاروخية كافية لإضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري.
كما تحدى الزبيدي مزاعم الحوثيين بأن الهجمات على السفن في البحر الأحمر موجهة فقط إلى حركة المرور المرتبطة بإسرائيل وتضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وقال: “الحوثيون أدوات لإيران في المنطقة وتحديداً للحرس الثوري الإسلامي”. “تريد إيران إرسال إشارة إلى المجتمع الدولي بأنها، وليس المملكة العربية السعودية، هي اللاعب الرئيسي في المنطقة، صاحب النفوذ الأكبر. وعملياتها في لبنان ومضيق باب المندب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على