عفو الرئيس الزبيدي الإكليل الأخلاقي لانتصار الجنوب

كتب/ ا. د. عبدالناصر الوالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مساء الخير جنوبنا الحبيب،
مساء الخير ياعدن،

ان اجمل ما حصل في السبعة الأيام الأخيرة من توفيق رب العالمين هو من وجهة نظري العفو العام الذي قرره فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي وبيان القوات المسلحة الجنوبية هذا هو النصر الحقيقي العظيم

دخل النبي ﷺ مكة خاشعًا مطأطئ الرأس تواضعًا لله وهو يردد

«اللّهُ أكبر، اللّهُ أكبر، جاء الحقّ وزهق الباطل»

(استنادًا للآية: قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ)

«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذاً”

«ما تظنون أني فاعل بكم؟»

قالوا: أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم.

فقال ﷺ كلمته العظيمة:

«اذهبوا فأنتم الطلقاء»

فكانت لحظة عفو ورحمة لا مثيل لها بعد سنوات من التعذيب والإيذاء

ولنا في رسول الله قدوة

ليس لنا عداوة ولا ثأر جيني ولا عرقي ولا ديني. لنا حق وطني واستعدناه.

عاش الجنوب

وارفع راسك فوق انت جنوبي حر

ا. د. عبدالناصر الوالي

العاصمة عدن

٤ ديسمبر ٢٠٢٥ م