من تشويه سمعة الرئيس الحمدي بالفرنسيات إلى فبركات الذكاء الصناعي ضد خصوم اليوم المطبخ واحد
خاص _ المساء برس|
شهدت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية محسوبة على القوى الموالية للتحالف، وعلى رأسها قناة “الجمهورية” التابعة لطارق صالح، حملة إعلامية منظمة تضمنت نشر شائعات واتهامات ذات طابع لا أخلاقي ضد عدد من القيادات السياسية والعسكرية التابعة لأنصار الله “الحوثيين”، في محاولة لتشويه صورتهم أمام الرأي العام، متجاوزة بذلك القيم الدينية والأعراف القبلية المتعارف عليها في المجتمع اليمني.
وقد عمد الناشطون المشاركون في الحملة إلى تداول صور مفبركة جرى إعدادها باستخدام تطبيقات الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف الإساءة إلى تلك الشخصيات واستهداف سمعتها.
ويرى مراقبون أن هذه الحملة تذكّر بحوادث مشابهة شهدتها البلاد أواخر السبعينيات، حين رُوّجت السلطةَ أنذاك شائعة العثور على جثتين لفتاتين فرنسيتين داخل غرفة نوم، إلى جوار جثتي الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وشقيقه، وذلك بهدف النيل من سمعة الرئيس الحمدي وتمهيد الطريق أمام قاتليه، وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح، للسيطرة على الحكم وطمس مشروع الحمدي الوطني الذي حظي بتأييد واسع في الأوساط الشعبية.
وأشار المراقبون إلى أن بعض القوى السياسية الحالية، التي تُعد امتداداً لتلك الشخصيات التي شاركت في اغتيال الحمدي وتشويه صورته، تلجأ اليوم إلى الأساليب ذاتها في مواجهة خصومها السياسيين، عبر حملات إعلامية تستهدف السمعة وتخدم أجندات خارجية.
ودعا ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التصدي لمثل هذه الممارسات، مؤكدين أن توظيف الشائعات والفبركات لتحقيق مكاسب سياسية يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم والأعراف اليمنية الأصيلة.
ارسال الخبر الى: