الرئيس الجزائري يصدر عفوا عن بوعلام صنصال بطلب ألماني
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الصورة alt="الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (Getty)"/>الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون، سياسي جزائرى، شغل العديد من المناصب الإدارية والوزارية خلال الفترة من 1974 حتى 2017، عُيّن رئيساً للوزراء عام 2017، وانتُخب رئيسًا للبلاد، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر/ أيلول 2024. ، اليوم الأربعاء، الإفراج عن الكاتب الفرانكو-جزائري بوعلام صنصال بطلب من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بعد سنة من وجوده في السجن في أعقاب إدانته بتهم المساس بالوحدة الوطنية. وأكد بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون قرر إجراء عفوٍ لفائدة بوعلام صنصال، والتجاوب إيجابياً مع طلب الرئيس الألماني، حيث ستتكفل الدولة الألمانية بنقل المعني وعلاجه، مضيفاً أن رئيس الجمهورية تفاعل مع هذا الطلب، الذي شد اهتمامه، لطبيعته ودواعيه الإنسانية، وقرر العفو، وفقاً لصلاحياته الدستورية، وبعد الاستشارة المعمول بها قانوناً.وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت الاثنين تلقي تبون طلباً من شتاينماير لـالقيام بلفتة إنسانية تتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال المسجون منذ سنة نظراً لتقدمه في السن، وتدهور حالته الصحية، حيث اقترح الرئيس الألماني السماح له بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج. وذكر الرئيس الألماني أن هذه البادرة ستكون تعبيراً عن روح إنسانية ورؤية سياسية ثاقبة، كما أنها تعكس علاقته الشخصية الراسخة بالرئيس تبون والعلاقات الممتازة بين البلدين.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةالجزائر: الرئيس الألماني يطلب من تبون عفوا إنسانيا عن الكاتب صنصال
وقضى بوعلام صنصال وهو إطار سامي سابق في وزارة الصناعة الجزائرية، عاماً كاملاً في السجن في الجزائر، بعدما أوقفته السلطات في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، على خلفية الادلاء بتصريحات من شأنها المساس بوحدة البلاد، وإهانة هيئة نظامية، عبر تصريحات مثيرة للجدل، كان أدلى بها لمنصة فرنسية، وقال فيها إن أجزاء من الجزائر كانت تتبع المغرب، وإن الجزائر لم يكن لها أي كيان قبل الاستعمار الفرنسي، حيث وجه له القضاء الجزائري تهم التضليل والمساس بالوحدة الوطنية، قبل أن يصدر
ارسال الخبر الى: