موقع بحري عن الرئيس التنفيذي لـ ميرسك الشركة تستعد لاستئناف عبور البحر الأحمر
متابعات..|
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرسك A. P. Moller–Maersk الدنماركية، ڤينسنت كليرك، أن الشركة تستعدُّ لإعادة سفنها إلى مسار البحر الأحمر خلال الفترة القادمة، في ظل ما وصفه بتراجع مستوى التوتر الأمني في المنطقة عقب التطورات المرتبطة باتّفاق غزة وجهود تثبيت التهدئة، وفقَ .
وأوضح كليرك، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أن قناة السويس ممر ملاحي مهم بالنسبة لميرسك، متوقِّعًا أن تتبع خطوة عودة سفن ميرسك شركات ملاحية أُخرى تستعدُّ للعودة إلى خطوط البحر الأحمر بعد أشهر من التعليق والتحويل عبر رأس الرجاء الصالح.
وأشَارَ الرئيس التنفيذي إلى أن البحر الأحمر يظل “الممر الأكثر كفاءة وملاءمة” لحركة التجارة بين الشرق والغرب، مؤكّـدًا أن الاضطرابات الأمنية خلال العامين الماضيين انعكست على ارتفاع تكاليف النقل ورسوم الشحن عالميًّا، في تأكيد بأن ميرسك من الشركات المرتبطة بكَيان الاحتلال إبان العدوان على غزة والرافضة للتحذير اليمني الذي طالت عملياته بعض سفنها؛ لتعاملها مع موانئ إسرائيلية خلال فترة حرب الإبادة ودعمها سياسات الاحتلال.
وفي ختام حديثه، أعرب كليرك عن تطلعه لعودة سفن ميرسك للعمل بكامل طاقتها عبر البحر الأحمر واستعادة قناة السويس معدلاتها الطبيعية قبل الأزمة.
يُذكر أنه في ، فرضت على خدماتها البحرية؛ بسَببِ التأخيرات والاختناقات الناتجة عن اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وقالت الشركة حينها إن الهدف من تلك الرسوم هو الحفاظ على استمرارية الخدمات في ظل “بيئة متغيرة” تعاني من نقص المعدات وتراجع القدرات التشغيلية في قطاع الشحن العالمي.
ويرى مراقبون أن تلك الإجراءات تعكس التأثير الواسع للعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، التي أَدَّت إلى تغيير جذري في أنماط الملاحة البحرية وأجبرت شركات عالمية -من بينها ميرسك- على تحمّل تكاليف إضافية وخسائر تشغيلية كبيرة، في سياق الضغوط التي فرضتها صنعاء تأييدًا لغزة.
المصدر:
ارسال الخبر الى: