الرئيس الأمريكي يكشف تمردا عسكريا

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، تمردًا عسكريًا. يتزامن ذلك وسط خلافات حول خطته للسلام في أوكرانيا.

وهدد ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “سوشل تروث” باعتقالات في صفوف قياداته.

وكتب ترامب: “الخونة الذين حرضوا الجيش على عصيان أوامري يجب أن يكونوا في السجن”.

ووصف ترامب التحريض بأنه من الجرائم الكبرى، مقللًا مما وصفها بمحاولة أصحابها تبرير ما قاموا به.

ولم يوضح ترامب تفاصيل ما جرى.

وجاءت تغريدة ترامب عشية انقسام أمريكي كبير عسكريًا وسياسيًا بشأن خطته للسلام في أوكرانيا.

وقدم ترامب خطة من 28 بندًا، جميعها وصفت في الداخل الأمريكي بضربة للأمن القومي الأمريكي، وفق تصريحات أعضاء في الكونجرس بمن فيهم جمهوريون.

وتقضي الخطة باستسلام أوكرانيا وتحديد قدرات قواتها العسكرية بما لا يثير غضب روسيا.

وحاول وزير الخارجية الأمريكي توضيح بأن خطة ترامب ليست نهائية، مع أن ترامب ذاته حدد الخميس المقبل موعدًا نهائيًا لموافقة أوكرانيا أو مواجهة الخطر.

ويحاول ترامب استخدام المساعدات العسكرية بمن فيها المعلومات الاستخباراتية كورقة ضغط على أوكرانيا لتمرير خطته للسلام، وهو ما ترفضه المؤسسة العسكرية التي تعد المواجهة في أوكرانيا مصيرية.