زيارة الرئيس لتعز خطوة استراتيجية لتعزيز حضور الدولة وفرض هيبتها وتطوير أدائها
٨٨ مشاهدة
صدى الساحل - تقرير - يحيى البعيثي
تُعد زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة تعز برفقة عضوي المجلس الدكتور عبدالله العليمي والشيخ عثمان مجلي، من أبرز التحركات السياسية والوطنية في هذه الفترة الحرجة، كما أن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة تقليدية؛ بل تعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز دور الدولة وفرض هيبتها وتطوير أدائها.
أهمية الزيارة
تأتي هذه الزيارة كأول زيارة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تعز منذ توليه المنصب، ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بمحافظة ظلت تعاني من حصار خانق وظروف إنسانية قاسية على مدى عقد من الزمن.. وتعز التي كانت وما زالت رمزًا للمقاومة والصمود ضد المشروع الانقلابي، تستحق هذا الاهتمام باعتبارها من أبرز المحافظات التي وقفت بصلابة ضد المشروع الحوثي السلالي المدعوم إيرانياً.
تفعيل مؤسسات الدولة
من أهم أهداف الزيارة تأكيد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي على ضرورة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، كما أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين، وتعزز من قدرة الدولة على فرض هيبتها في كافة المناطق المحررة، وتقديم الخدمات الأساسية، وتنفيذ القوانين، وضمان الأمن والاستقرار.
برنامج الزيارة
خلال زيارته، قام الرئيس العليمي بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية الممولة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وشملت هذه المشاريع إنشاء مركز الأورام التخصصي، ومحطة كهرباء عصيفرة بقدرة 30 ميجاوات، والمستشفى الريفي في المواسط، وإعادة تأهيل وتجهيز المعهد التقني الصناعي.
مشاريع تعليمية
دشن الرئيس أيضًا مدرسة الوحدة النموذجية في جبل حبشي، وتفقد سير العمل في المدينة الطبية بجامعة تعز، التي ستشمل كليات الطب والتمريض والصيدلة، والمستشفى الجامعي، والمباني الإدارية، ومن المتوقع أن تستوعب هذه المدينة عند اكتمالها أكثر من 280 ألف طالب وطالبة، مما يجعلها صرحًا طبيًا هائلًا يخدم القطاع الصحي.
اجتماعات موسعة
ترأس الرئيس العليمي خلال زيارته سلسلة من الاجتماعات الموسعة التي ضمت قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، بالإضافة إلى الشخصيات السياسية والاجتماعية والنسائية والشبابية، والإعلامية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على