الرئاسي يلمح للهروب عسكريا مع فشله اقتصاديا

22 مشاهدة

كشف المجلس الرئاسي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، توجهًا جديدًا وسط استمرار أزمة الإصلاح الاقتصادي.

خاص – الخبر اليمني:

وضم المجلس في اجتماع مُتلفز لأعضائه في الخارج وزير الدفاع، بينما كانت الجلسة مخصصة لمناقشة موضوع الإصلاحات والصلاحيات والإيرادات.

وأفادت وسائل إعلام حكومية في عدن بأن أعضاء المجلس اطلعوا على الجاهزية القتالية للفصائل الموالية للتحالف، في إشارة إلى ترتيبات للهروب عسكريًا.

وجاءت الخطوة مع فشل المجلس في إقرار مطالب لرئيس الحكومة في عدن سالم بن بريك. وقاطع عدد من أعضاء المجلس الاجتماع، على رأسهم طارق صالح.

وأفادت مصادر حكومية بأن الاجتماع الذي حضره رئيس الحكومة كان مخصصًا للمصادقة على عدة نقاط طرحها ابن بريك في اجتماع حكومته الأخير، ومن ضمنها نقل صلاحيات “الرئاسي” له والسماح له باتخاذ تدابير ضد محافظين وأعضاء بالرئاسي يعرقلون توريد العائدات لحساب الحكومة بعدن.

والجلسة الجديدة بشأن الإيرادات تُعد واحدة من اجتماعات مطولة شهدتها عدن والرياض خلال الأسابيع الأخيرة وفشلت في التوصل إلى قرار حاسم بشأنها. والجديد في الجلسة تلويح أعضاء بالرئاسي للهروب نحو الحرب عبر استحضار وزير الدفاع والحديث عن استعدادات لمواجهة “الحوثيين” و**”الخلايا”،** وجميعها عُدَّت، وفق خبراء، تعكس توجهًا للحرب، لاسيما في ضوء التصعيد للإصلاح بجبهتي مأرب والجوف.

ولم يتضح ما إذا كان المجلس يعول على التوتر بين صنعاء والرياض وإمكانية انهيار الهدنة، أم يتجه لاتخاذ قرار التصعيد من طرف واحد، لكن الهدف يبدو، وفق خبراء، الهرب من استحقاقات توريد العائدات ونقل الصلاحيات لرئيس الحكومة خصوصا وان الحرب قد تعوض على المجلس ما خسره بفعل ضغوط الاصلاح اقليميا.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح