الرؤية الاستراتيجية التي حملتها تغريدة الرئيس الزبيدي في اليوم العالمي للشباب

بمناسبة اليوم العالمي للشباب (12 أغسطس 2025)، صاغ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تغريدة عميقة حملت رؤيةً متكاملةً تؤسس لدور الشباب الجنوبي كأداة فاعلة في التغيير وصناعة المستقبل، معبرًا عن فلسفةٍ قائمةٍ على التمكين الفعلي لا الخطاب الشكلي.
ورأى أن الشباب الجنوبي اليوم يمثلون رأس المال الاستراتيجي بوصفهم ثروة الوطن الجنوبي ورأس ماله. واصفًا أن تحويل طاقاتهم الشبابية من فئة عمرية إلى أصل تنموي لا يُعوَّض، بل يجب أن يكون عمادًا أساسيًّا في البناء والتنمية كضرورة تجعلهم في صلب الأولويات الوطنية في قلب المشروع الجنوبي المنشود.
كما وصف الشباب الجنوبي پأنهم القوة التي يبنى عليها تطلعات الشعب وقيام الدولة الجنوبية وهذه: إشارة إلى أن دولتنا الجنوبية تُقاس بقدرتها على توظيف طاقات الشباب، لا بمواردها المادية فحسب.
كما تحدث الرئيس الزبيدي أن الشباب الجنوبي صار جزاءًا فاعلاً من الشراكة السياسية وحاولت القيادة أن ننقل هذه المشاركة إلى التمكين، حتى يصبح هؤلاء الشباب شركاء في تحقيق آمال شعبها بعد أن تم نَقْلُ فاعليتهم الشبابية من موقع المتلقي إلى الفاعل السياسي، عبر إشراكهم في صنع القرار وقيادة المشاريع التنموية والإدارية والسياسية.
كما أثنى على الروح المتقدة القادرة التي تمتلكها الشباب الجنوبي في تغيير الواقع مما عزز لدى القيادة والشعب اعترافًا بدورهم التاريخي في ثورة شعب الجنوب، وتأكيدٌ على أنهم عماد التحول الديمقراطي القادم.
ويعدهم الرئيس الزبيدي في تغريدته أن تحقيق الرؤية التنموية يجب أن تتحول من التأهيل إلى التمكين واعدًا إياهم بمواصلة العمل الدؤوب لتأهيلهم في التعليم والتدريب، مع وعدٍ ببرامج عملية لتطويرها، كإنشاء مراكز تأهيلية بالشراكة مع دول داعمة.
كما وصف أن صناعة المستقبل لا يمكن أن يكون إلا من خلال ربط تمكين الشباب الجنوبي بمشاريع اقتصادية نوعية (كالتقنية والطاقة المتجددة)، لتحويلهم من باحثين عن فرص إلى صانعي فرص.
والمتأمل السياسي في تغريدة الرئيس الزبيدي بصورة عميقة أن التغريدة حملت توجيهٌ غير مباشره وموجهة إلى اامجتمع الدولي من أن استثماره في الشباب الجنوبي هو ضمان لاستقرار المنطقة، رداً على تقارير أممية
ارسال الخبر الى: