الذهب في مصر يستقر عند أسعار قياسية رغم ركود الطلب ونقص السيولة
بينما يحلق الذهب نحو أرقام قياسية جديدة في الأسواق العالمية، يبدو مع مطلع الأسبوع مستقراً في السوق المصرية عند مستويات غير مسبوقة، في ظل اختفاء السيولة لدى كبار التجار والموزعين بسوق الصاغة، وحالة من الترقب والجمود التي تخيم على السوق المحلية متأثرة بتراجع الدولار عالمياً وتغير توقعات السياسات النقدية الأميركية المرتبطة بتحديد الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، خلال الأيام المقبلة.
ورصد العربي الجديد على مدار اليومين الماضيين حالة من الشلل في حركة البيع والشراء للذهب، حيث يواجه التجار أزمة سيولة واضحة، ويعاني المستهلكون ضعف القدرة الشرائية، لتبقى السوق في وضع أقرب إلى الجمود الإيجابي، حيث تبدو الأسعار مرتفعة ومستقرة، والطلب ضعيفاً، والتداول محدوداً في سوق الصاغة بأنحاء البلاد.
يُرجع خبير الذهب محمد العراقي زيادة سعر الذهب عالمياً إلى فقدان الثقة في أداء الدولار، في ظل سياسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المضطربة، وقراراته التي تؤدي إلى تأرجح سوق الذهب، بما جعل البنوك المركزية والأفراد يقبلون على تخزينه، داعياً المستهلكين إلى عدم المضاربة في الذهب حالياً، وادخاره للزمن، للاستفادة منه على المد المتوسط والبعيد.
أشار العراقي لـالعربي الجديد إلى أن حالة الاضطراب السعري للذهب دعت بعض التجار إلى فرض سعر للغرام أقل من السعر المعلن على شاشات البيع بالبورصات العالمية والمحلية، مستغلين رغبة المستهلكين في البيع لجني الأرباح، والحصول على النقد الكاش، ومنهم من يشترط سداد قيمة المبيعات عبر البنوك في اليوم التالي لإتمام الصفقات، بما خلق حالة من القلق بين سوق الصاغة والمستهلكين. بينما تنتظر الأسواق زيادة في أسعار أونصة الذهب إلى مستويات قياسية جديدة بنهاية العام عند 4000 دولار للأونصة.
/> أسواق التحديثات الحيةارتفاع قياسي لأسعار الذهب في مصر: غرام السبائك يسجل 4150 جنيهاً
ويتوقع عضو شعبة الصاغة أحمد النجار أن يشهد الذهب محلياً زيادة في سعره، في حال خفّض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة، لتعقبها فترة زمنية بسيطة وعودة تصحيحية لمستويات الأسعار، تعود به إلى المستويات السائدة عند 3370 دولاراً للأونصة، بما يفقد الذهب الزخم السعري الذي تحقق على
ارسال الخبر الى: