الذهب أم البيتكوين رئيس بينانس يحسم الجدل
على هامش ، قدّم الرئيس التنفيذي لشركة ، ريتشارد تينغ، واحدة من أكثر المداخلات وضوحًا حول مستقبل ودور المنصات العالمية في دفع القطاع نحو مرحلة أكثر نضجًا. وفي حديثه إلى برنامج بزنس مع لبنى، كشف تينغ عن إعلانين محوريين سيكون لهما أثر بالغ على نشاط بينانس وعلى المشهد العالمي للعملات الرقمية.
تجاوز 300 مليون مستخدم… وتدشين حقبة تنظيمية جديدة
استهلّ تينغ حديثه بالإعلان عن بلوغ المنصة 300 مليون مستخدم حول العالم، معتبرًا أن هذا الرقم يعكس الثقة الكبيرة التي يمنحها المستخدمون لـ Binance. لكن التحول الأكبر، كما وصفه، تمثّل في أن تصبح أول منصة تداول عالمية للعملات المشفرة تحصل على موافقة تنظيمية شاملة من جهة تحظى باعتراف دولي، وهي هيئة الخدمات المالية في .
وبحسب تينغ، فإن هذه الموافقة تعني أن Binance — بكيانها الكامل — ستكون خاضعة للرقابة التنظيمية على مستوى جميع عملياتها التجارية، بما في ذلك سيولتها العالمية ووظائفها التشغيلية. ويصف هذا التطور بأنه إنجاز مهم يعزّز التزام المنصة بأن تكون الأكثر موثوقية وامتثالاً وشفافية عالميًا.
ويشرح تينغ أن هيئة الخدمات المالية في تعد واحدة من أبرز الجهات الرقابية الدولية ذات الاحترام الواسع وشبكة التعاون التنظيمي الممتدة من الشرق إلى الغرب. وبناءً عليه، سيخضع المستخدمون لرقابة تنظيمية مشددة تضمن أعلى مستويات والامتثال وحماية المستثمرين وإدارة المخاطر، ما يضع Binance ضمن منظومة تنظيمية تُعدّ الأكثر صرامة عالميًا.
نحو توسع عالمي يقود إلى هدف المليار مستخدم
يرى تينغ أن الموافقة التنظيمية الجديدة لا تعزز فقط موقع Binance التشغيلي، بل تفتح الباب أمام توسع عالمي أكبر بكثير، خصوصًا في التعاون مع المؤسسات المالية ومزودي الدفع حول العالم. ويشير إلى أن هذا التوسع يشكل ركيزة للوصول إلى الهدف الأكبر: بناء منصة تخدم مليار مستخدم.
وبحسب رؤيته، فإن المؤسسات والأفراد على حد سواء بحاجة إلى مستوى أعلى من الطمأنينة، وهو ما تسعى الشركة إلى ترسيخه عبر تعزيز الامتثال والجودة التشغيلية.
الأسواق على المدى الطويل… تفاؤل رغم دورات التقلب
وفي قراءته للمشهد المالي الأوسع،
ارسال الخبر الى: