الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن شرارة الخلاص من الاحتلال ومنطلق استعادة دولة الجنوب
40 مشاهدة

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
يحتفل اليوم أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة بالذكرى العاشرة لتحرير العاصمة الجنوبية عدن من براثن احتلال مليشيا الحوثي الإرهابية , ففي ليلة السابع والعشرين من رمضان 114436هـ كان شعب الجنوب على موعد مع صناعة التاريخ بعد معركة أسطورية وملاحم بطولية خاضتها المقاومة الجنوبية بمساندة قوات التحالف العربي وانتهت باستعادة العاصمة الجنوبية عدن من مليشيات الحوثيين وقطع يد التدخل الإيراني في المنطقة وتوجيه ضربة قاتلة للحلم الفارسي بإسقاط العاصمة عدن.
ومع حلول هذه الذكرى نستعيد ذكريات الأفراح العارمة التي اجتاحت الجنوب كله، ونستذكر معها تضحيات الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الجنوب، ومنهم شهداء الجيش العربي الإماراتي الذين سقطوا فداء للجنوب وفاضت أرواحهم على تربة العاصمة عدن الطاهرة.
ففي هذه الليلة انطلقت عملية السهم الذهبي لتحرير عدن بعد أن تدخلت القوات المسلحة الإماراتية لإسناد المقاومة الجنوبية وقامت بإنزال بحري للأسلحة والمعدات والجنود.
كما كانت معركة رأس عمران ذكرى عظيمة لانطلاق معركة تحرير العاصمة عدن حيث تمكنت المقاومة من تحرير رأس عمران وقتلت العشرات من المليشيات ودمرت الكثير من أسلحتهم ومعداتهم, فكانت العاصمة عدن على موعد مع النصر والتحرير بعد أن فرت قطعان المليشيات تجر وراءها أذيال الهزيمة والعار.
تضحيات الأشقاء من دولة الإمارات
لن ينسى الجنوبيون مناظر العربات المدرعة التابعة للجيش الإماراتي وهي تلاحق الحوثيين في أحياء وشوارع وأزقة خور مكسر والمطار حيث
التحم جنود القوات الإماراتية الشقيقة بقوات المقاومة الجنوبية، وقاتلوا إلى جانبهم كتفاً لكتف بل وتقدموا الصفوف فداء لعدن، فسقط منهم العديد من الشهداء والكثير من الجرحى.
في كل عام يتذكر الشعب الجنوبي شهداء الإمارات بمشاعر الفخر والحب والعرفان، وتخليداً لهم أصبحت العديد من شوارع المدن الجنوبية تحمل أسماءهم إلى جانب أسماء شهداء الجنوب الأبرار.
كما يحرص الجنوبيين في ذكرى تحرير العاصمة عدن على الاحتفال واحياء المناسبة التاريخية كما أن هذه المناسبة فرص لاستذكار الشهداء وقصص استشهادهم تخليداً لتضحياتهم وتعريفاً للأجيال الجديدة بمن صنعوا فجر الجنوب المشرق.
رعاية الشهداء والجرحى
يولي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على