الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط المجلس الانتقالي يؤكد التزامه باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة

عدن / 24 – تقرير: فاطمة اليزيدي
- سياسيون: جنوب اليوم غير جنوب الامس بفضل القيادة السياسية المحنكة بقيادة الرئيس الزُبيدي.
- العُمري: كان هناك تفاوتاً في القوة العسكرية بين الشمال والجنوب
- نعمان: حرب الخليج الثانية كانت لها نتائج سلبية تمثلت في زيادة العجز في العملة الصعبة.
- سهير: الجنوب عاش في تلك الفترة اوضاعاً إنسانية صعبه للغاية.
- الشبحي: شهد القطاع الصحي تدميراً ممنهجاً في كافة المستويات.
في مثل هذا اليوم، تحل الذكرى الواحدة والثلاثون لحدث مأساوي في تاريخ الجنوب، ذلك الاحتلال الذي سعى لطمس هوية شعبه ونهب مقدراته. غير أن إرادة الجنوبيين حوّلت هذا اليوم إلى رمز للنضال، وإعلان لفك الارتباط في 21 مايو 1994، الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض، رافضاً محاولات فرض الوحدة بالقوة المسلحة من قوى الجمهورية العربية اليمنية.
ومع هذا الإعلان، بدأ الجنوبيون مرحلة جديدة من الكفاح لاستعادة دولتهم المستقلة، رافضين نتائج حرب 1994، ومعتمدين شرعية قانونية لاستعادة وبناء دولتهم على أسس حديثة.
وفي هذه المناسبة، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التزامه الوطني بالعمل لتحقيق أهداف ثورة الجنوب التحررية، وإنجاز مشروع فك الارتباط، وإرساء دعائم الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة، المبنية على قيم المواطنة والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية التي أرساها الميثاق الوطني الجنوبي.
حرب صيف 94.. غزو ممنهج لإسقاط دولة الجنوب
أكد سياسيون جنوبيون أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس؛ فقد بات يمتلك قوة عسكرية وسياسية بفضل القيادة الحكيمة للرئيس الزُبيدي. وأشاروا إلى أن الجنوب يدير شؤونه الذاتية، ويبني مؤسساته رغم التحديات، وأن الطريق إلى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية أصبح أقصر من أي وقت مضى.
وشددوا على أن حرب صيف 1994 لم تكن نزاعاً أهلياً بل غزواً عسكرياً استهدف الأرض والشعب والدولة والهوية، معتبرين أن الاعتراف الإقليمي والدولي المتزايد بالجنوب اليوم، يعزز فرص تحقيق الحل العادل لقضيته الوطنية.
شهادات النخبة حول آثار الاحتلال اليمني
الأوضاع العسكرية… تفاوت في القوة
صرح الأستاذ رشدي العمري، مدير التوجيه المعنوي في المركز الإعلامي الجنوبي والمتحدث الرسمي باسم العميد
ارسال الخبر الى: