سام برس الذكرى الأولى لرحيل القاضي التربوي المناضل محمد عبدالله حنش سيرة رجل أفنى حياته في خدمة الوطن والتعليم

معين حنش
— يصادف الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لرحيل القاضي التربوي والمناضل الاجتماعي محمد عبدالله علي حنش الذي وافته المنية في 30 من ديسمبر 2024م، تاركا فراغا كبيرا في الأوساط التربوية والاجتماعية والسياسية التي كان أحد أعلامها.
وعبر أبناؤه وأحفاده عن تمسكهم بإرثه الإنساني والنضالي حيث يواصلون زيارة ضريحه كل جمعة لقراءة الفاتحة الى روحه الطاهرة .. مؤكدين عهدا بتوريث الأجيال القادمة سيرة جدهم الذي كرس حياته لخدمة الوطن والعدالة والإصلاح.
وعرف الفقيد خلال مسيرة حياته الطويلة بدوره البارز في المجال التربوي، حيث أسهم بشكل فعال في تعليم الأجيال في محافظة عمران، وخاصة في مديرية خمر حاشد كما كان حكيما في حل القضايا القبلية والاجتماعية ورمزا للإصلاح وحسم الخلافات.
ويعد رحيل الفقيد خسارة كبيرة ليس لأسرته فحسب بل للمجتمع اليمني عموما حيث كان يتمتع باحترام وتقدير واسعين في العاصمة صنعاء ومحافظة عمران خاصة وفي منطقة الجراف الشرقي التي اتخذها مقرًا لإقامته ونشاطه الاجتماعي.
وعبر أبناؤه عن استمرار الألم والحنين رغم مرور عام كامل على رحيله .. مؤكدين أن ذكراه باقية في كل مكان وشاهدا على أن الرحيل للأجساد لا للأثر الطيب.
سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته في الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وتبقى سيرة القاضي التربوي محمد عبدالله حنش نموذجا للإنسان المناضل الذي وهب حياته لخدمة العلم والوطن والإصلاح، تاركا إرثا إنسانيًا وأخلاقيًا ستتناقله الأجيال في ذكرى لا تتلاشى.
ارسال الخبر الى: