تعز تحيي الذكرى الـ14 لثورة 11 فبراير وتؤكد استمرار النضال لاستعادة الدولة والجمهورية
94 مشاهدة
شهدت محافظة تعز اليوم الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير المجيدة وأكد المشاركون أن ثورة 11 فبراير جاءت امتدادا طبيعيا للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر مشددين أن الشعب اليمني لن يفرط في مبادئ ثورته الجمهورية التي انتزعها من براثن الظلم والاستبداد ولن يسمح بعودة المشاريع الكهنوتية أو الاستعمارية التي سلبت مقدراته في الماضي وقال البيان الصادر عن مجلس المقاومة الشعبية في تعز إن ثورة 11 فبراير كانت محطة تاريخية هامة قادت إلى وفاق وطني شامل وحوار جامع رسم خارطة طريق واضحة المعالم إلا أن قوى الظلام والكهنوت لم تتقبل ذلك فانقلبت على الدولة في 21 سبتمبر 2014 وأدخلت البلاد في نفق مظلم مستمر حتى اليوم لافتا أن ما تعانيه اليمن من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة إنما هو نتيجة مباشرة لذلك الانقلاب المشؤوم الذي استهدف الجمهورية ومؤسسات الدولة ونهب مواردها لصالح مشروع طائفي دخيل وأكد البيان أن انقلاب 21 سبتمبر مثل يوما أسودا في تاريخ اليمن واليمنيين إذ انكشفت خلاله حقيقة المشروع الحوثي الظلامي الذي استهدف اليمنيين جميعا دون استثناء وواصل نهب مقدرات البلاد لتمويل حروبه بينما يعاني المواطنون من الفقر والجوع وانقطاع المرتبات وفرض الإتاوات الجائرة التي لم تترك حتى الباعة المتجولين وشدد البيان على أن المشروع الحوثي الذي يدعي التفوق السلالي والحق الإلهي في الحكم لا يختلف عن الخرافات الصهيونية التي ادعت أن اليهود هم شعب الله المختار حيث يسعى الحوثيون إلى فرض وصاية كهنوتية على الشعب اليمني واحتكار السلطة والثروة لصالح فئة محددة في تكرار لنماذج الاستبداد التاريخي التي لفظها اليمنيون مرارا وأكد مجلس المقاومة الشعبية في تعز أن المحافظة ستظل في طليعة النضال الجمهوري كما كانت دوما مشددا على أن تعز كانت وستبقى معقل الثورة ورمز الصمود والتضحية ولن ترتهن لأي فرد أو جماعة أو توجه مناطقي بل ستظل منحازة للمشروع الوطني الجامع الذي يؤمن بوحدة اليمن واستقلاله وعدالة قضاياه وأضاف البيان أن المقاومة الشعبية في تعز وهي تحيي ذكرى 11 فبراير تؤكد أهمية وحدة الصف الجمهوري والتكاتف لإنجاز التحرير واستعادة الدولة بعيدا عن المزايدات والخلافات التي تعيق النضال الوطني ودعا البيان القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتها بروح المقاوم لا بروح المفاوض والقيام بواجبها في قيادة معركة التحرير بكل اقتدار والعمل الجاد للتخفيف من معاناة المواطنين عبر إصلاحات اقتصادية حقيقية وإيجاد حلول لوقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار واختتم البيان بالتأكيد على أن المقاومة الشعبية ومعها كل الأحرار ماضون في درب النضال حتى تحقيق أهداف الثورة اليمنية واستعادة الدولة والجمهورية