الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز خدمات وإيرادات المطارات
٧٩ مشاهدة
إن التحول من النهج التقليدي إلى نهجٍ يعتمد أكثر على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيجاد تقنيات متطورة في إدارة العمليات بالمطارات وإدارة الإيرادات قد يوفر فرصًا لبناء استراتيجية ربحية قابلة للتطبيق، لن تساعد فقط في مكافحة الأزمات (كـ جائحة كوفيد-19)، بل أيضًا في منع الخسائر وتحصيل الإيرادات على المدى الطويل.
لا بد من تعزيز إمكانية استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي كمسار تنافسي جديد لتحسين العمليات والإيرادات في المطارات، وسوف نستكشف كيف تلعب التكنولوجيا الرقمية دورًا حيويًا في تمكين هذه الرؤية من خلال تحسين العمليات التشغيلية والإيرادات بالمطارات وربحيتها.
المطارات كمؤسسات تجارية:
في السنوات الأخيرة، بدأت المطارات في تنويع مصادر الإيرادات باستخدام استراتيجيات مبتكرة مثل زيادة أسعار الإيجارات، وتقديم العطاءات لأصحاب الامتيازات، وتوليد الفرص في مجالات تجارية أخرى مثل مواقف السيارات وتجارة التجزئة، وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الإيرادات غير الملاحية بحيث أصبحت الإيرادات غير الملاحية تمثل الآن نسبة عالية معدلها 39.4% من إجمالي الإيرادات حسب تقرير اقتصاديات المطارات الصادر عن المجلس الدولي للمطارات لعام 2022.
ومع تزايد مصادر الإيرادات غير الملاحية، أصبحت المطارات الآن أعمالًا تجارية، حيث تحتاج إلى النظر في استراتيجيات إدارة الإيرادات والتكاليف لتحسين الإيرادات والربحية. ومن التحديات التي تواجه معظم التنفيذيين بقطاع المطارات اليوم هو أن هناك أتمتة محدودة في هذا المجال وعدم وجود رؤى كافية للبيانات، مما يمكن أن يساعدهم على تطوير استراتيجيات العمليات التشغيلية جنباً إلى جنب مع خطط التسعير المناسبة لتوفير النمو المطلوب مع التعامل مع حالات عدم اليقين في هذه الصناعة.
يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا مهمًا في تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية بالمطارات وتوليد الإيرادات وتحسينها على المدى البعيد، في ما يلي بعض المجالات الرئيسية التي سيساهم فيها:
كفاءة العمليات التشغيلية:
يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين عمليات المطارات المختلفة، مما يؤدي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على