عززت كارثة زلزال المغرب التي أودت بحياة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص بخلاف المصابين مخاوف واسعة لدى شعوب المنطقة العربية من خطر مماثل قد يضرب بلدانهم لا سيما وأن زلزال الحوز جاء بعيد أشهر قليلة من زلزال 6 فبراير الماضي الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا مخلفا حصيلة مفجعة من الضحايا وبما يعكس حركة نشاط زلزالي في منطقة الشرق الأوسط عموما