الدمار الذي أحدثه القصف الإيراني في إسرائيل يكشف للاحتلال مشكلة جديدة تسبب بها الحصار اليمني
ترجمات – المساء برس|
بعد الدمار الكبير في البنية التحتية الذي ألحقه القصف الإيراني على الكيان الصهيوني خلال حرب الـ12 يوماً، اكتشف الاحتلال وجود أزمة كبيرة لديه سببها ليس القصف الإيراني بل الحصار اليمني الذي فرضه على الملاحة الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023.
وكشف موقع “والا” العبري، اليوم الإثنين، أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على حركة الشحن البحري المرتبطة بإسرائيل، تسبب في أزمة كبيرة تضرب قطاع البناء الإسرائيلي، أبرزها الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء والمواد الخام.
وأشار التقرير إلى أن هجمات القوات اليمنية في البحر الأحمر أجبرت السفن التجارية على سلوك طرق بحرية أطول لتجنب مناطق الخطر، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في تكاليف الشحن وإطالة أوقات التسليم. كما ارتفعت تكاليف التأمين على البضائع القادمة إلى الموانئ الإسرائيلية بشكل غير مسبوق، الأمر الذي انعكس على أسعار المواد المستوردة.
وأوضح “والا” أن هذه التطورات جاءت بالتوازي مع أزمة نقص العمال في القطاع، ما ضاعف من حجم التحديات أمام شركات البناء. ونقل الموقع عن شامور سيمون، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات البناء الإسرائيلية، قوله: “نبحث عن بدائل بشكل عاجل ونعمل وفق نهج استراتيجي يستشرف المستقبل، وهذا يتطلب دفع المزيد سواء مقابل العمالة البديلة أو المواد الخام التي أصبحت أكثر تكلفة”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار صنعاء في تنفيذ تهديداتها بمنع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر البحر الأحمر، ضمن ما تصفه بدعم الشعب الفلسطيني والرد على العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ارسال الخبر الى: