الدفاع المدني بغزة يحذر الأيام المقبلة ستكون بالغة الصعوبة على المواطنين

الثورة نت/
حذّر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة من أن الأيام المقبلة ستكون بالغة الصعوبة على المواطنين، في ظل استمرار تأثير المنخفضات الجوية وضعف البنية التحتية وعجز الخدمات، مؤكدًا أن تداعياتها لن تقتصر على خيام النازحين فحسب، بل ستمتد إلى مختلف مناحي الحياة في القطاع.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “صفا” الفلسطينية، أن مئات الخيام غرقت أو تطايرت بفعل الرياح والأمطار، رغم أن المنخفض الحالي يُعد محدودًا مقارنة بالمنخفضات السابقة، مشيرًا إلى أن هشاشة البنية التحتية ونقص الإمكانات فاقما حجم الأضرار.
وأفاد بأن طواقم الدفاع المدني تلقت مناشدات من مئات المواطنين نتيجة غرق الخيام ومراكز الإيواء، وتمكنت من التدخل وإنقاذ عشرات الحالات في أماكن متفرقة من القطاع.
وأكد بصل أن استمرار هذه الأوضاع ينذر بتداعيات خطيرة، داعيًا المنظمات الدولية إلى تحرك عاجل لإدخال مواد البناء ومستلزمات الإيواء، وتوفير مقومات عمل المنظومة الخدماتية، “بدلًا من الاكتفاء بالحديث عن خيام لا توفر حماية حقيقية”.
ويتعرض قطاع غزة منذ أمس لمنخفض جوي عميق، أعاد إلى الواجهة معاناة نحو مليون ونصف نازح، في ظل الدمار الواسع الذي خلفته حرب الإبادة الصهيونية، واستمرار منع العدو الإسرائيلي إدخال مستلزمات الإيواء الأساسية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ارسال الخبر الى: