الدبلوماسية اليمنية بعد ثورة 21 سبتمبر سيادة القرار الوطني ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان
يمني برس | تقارير
منذ انتصار ثورة 21 سبتمبر المباركة في 2014، رسخت الجمهورية اليمنية موقفًا ثابتًا تجاه قضايا الأمة العادلة، وأصبح دعم المقاومة في لبنان وفلسطين جزءًا لا يتجزأ من هذا الموقف. هذا الالتزام لا يقتصر على بيانات رسمية، بل يتجلى في الخطاب السياسي للشعب اليمني ومواقفه الشعبية التي تعكس تضامنًا عميقًا مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وهيمنة العدو الأمريكي والاستكبار العالمي. الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المجاهد السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهم من حزب الله تأتي لتعيد تسليط الضوء على هذا الموقف اليمني الثابت، وتوضّح كيف أن الدعم للمقاومة في لبنان ليس مجرد تأييد رمزي، بل جزء من استراتيجية وطنية وشعبية متكاملة، تعكس صمود اليمن في مواجهة الاستكبار العالمي.
ولا يمكن فهم هذا الموقف بمعزل عن ثورة 21 سبتمبر المباركة، التي أعادت للشعب اليمني سيادته الوطنية الكاملة وحررته من كل أشكال الوصاية الأجنبية، وخصوصًا الأمريكية، ما مكّن الجمهورية اليمنية من اتخاذ مواقف شجاعة ومستقلة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، ودعم محور الجهاد والمقاومة دون قيود أو ضغوط خارجية.
21 سبتمبر: ثورة السيادة والقرار الوطني
تأتي ثورة 21 سبتمبر المباركة كقاعدة صلبة لفهم المواقف اليمنية الراسخة تجاه محور الجهاد والمقاومة. فقد أعادت هذه الثورة للشعب اليمني سيادته الوطنية الكاملة وحررته من كل أشكال الوصاية الأجنبية، وخصوصًا الهيمنة الأمريكية، ما مكّن الجمهورية اليمنية من اتخاذ مواقف جريئة ومستقلة تجاه العدوان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة. هذا الاستقلال السياسي أعطى الدولة القدرة على صياغة سياسات دعم المقاومة في لبنان وفلسطين بشكل يتوافق مع مصالح الأمة ومبادئها، ويجعل الموقف الرسمي انعكاسًا حقيقيًا لإرادة الشعب اليمني الحر.
كما وفرت الثورة أرضية صلبة لتعزيز تماسك الموقف الشعبي مع الرسمي، فالشعب اليمني اليوم قادر على التعبير عن تضامنه ومساندته للمقاومة اللبنانية والفلسطينية عبر مظاهرات وحملات إعلامية ومبادرات تضامنية، وهو امتداد طبيعي للروح الوطنية التي أرستها ثورة 21 سبتمبر.
القوة الرسمية: السياسة اليمنية في مواجهة العدوان
على
ارسال الخبر الى: