صحافي وزير الداخلية حرم ٩٠ من مواليد العاصمة عدن والمحافظات المحررة من شهادات الميلاد
قال الصحافي عبدالرحمن أنيس إن ٩٠٪ من مواليد عدن والمحافظات المحررة منذ أكثر من تسعة أشهر لم يتم تقييدهم رسميًا ولم يحصلوا على شهادات ميلاد.
وأوضح أن السبب ليس لأنهم أبناء مجهولين أو ولدوا خارج القانون، بل لأن معالي وزير الداخلية قرر – حرصًا على زيادة إيرادات وزارته – ألّا تُصرف شهادة ميلاد لأي طفل ما لم يكن الأبوان قد استخرجا البطاقة الإلكترونية الجديدة، التي تبلغ رسومها ما يعادل راتب شهر كامل من مرتب الأب.
وأضاف أنيس أن الأطفال لا يُمنحون شهادة ميلاد إلا بعد استخراج “البطاقة الجديدة” ودفع رسومها، حتى لو كان الأب يحمل بطاقة شخصية سارية أو جوازًا رسميًا صادرًا من ذات الدولة. واعتبر أن هذا القرار إعدامٌ صريحٌ لأبسط الحقوق الأولى في حياة الإنسان، وهو أن يكون له اسم وهوية وحق في الوجود على الورق.
وختم الصحافي بأن هذه ليست مجرد عبث إداري، بل قرار متوحش يُطارد الناس حتى في لحظة ميلاد أبنائهم ويفرض عليهم رسومًا مقابل حقهم في التوثيق.
28 يونيو، 2025آخر تحديث: 28 يونيو، 2025ارسال الخبر الى: