كاتب مصري دعم وزارة الداخلية اليمنية ووزيرها إبراهيم حيدان ضرورة وطنية لضمان الأمن والاستقرار في البلاد
أكد كاتب مصري أن دعم ومساندة وزارة الداخلية اليمنية ووزيرها اللواء إبراهيم حيدان في هذه المرحلة الحساسة يعد ضرورة وطنية لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن الوزارة تمثل اليوم خط الدفاع الأول أمام التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه اليمن.
وأشار الكاتب المصري محمد عمر في مقال له نشر على موقع حزب أبناء مصر إلى أن الرهان على نجاح وزارة الداخلية ليس مجرد مسألة ضبط أمني، بل هو عامل أساسي في إعادة بناء الدولة وتعزيز سيادتها على كافة أراضيها.
وأوضح أن الوزارة تعمل في بيئة معقدة تتداخل فيها التهديدات الأمنية، مما يجعل دورها أكثر أهمية من أي وقت مضى.
كما شدد الكاتب على أن نجاح أي خطط أمنية طويلة المدى لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية الأخرى، حيث يجب أن تترافق الجهود الأمنية مع تحسين أوضاع المناطق المستهدفة، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وخلق بيئة اقتصادية مستقرة تقلل من انتشار التهديدات الأمنية.
وأكد أن دعم وزارة الداخلية لا ينبغي أن يكون مجرد موقف سياسي أو إعلامي، بل يجب أن يكون التزامًا عمليًا يتجسد في توفير الموارد، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية لدعم الوزارة وتمكينها من أداء مهامها بفعالية، محذرًا من أن أي تهاون في هذا الجانب قد يؤدي إلى نتائج كارثية على استقرار البلاد.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها الوزير إبراهيم حيدان في تعزيز التعاون الأمني مع الجهات الدولية والإقليمية لمكافحة الجريمة والإرهاب، بما يسهم في تطوير أداء الوزارة وفق أسس حديثة تتماشى مع التحديات الراهنة.
واختتم بالتأكيد على أن مستقبل اليمن مرتبط بقدرة مؤسساته الأمنية على فرض سيادة القانون وحماية المواطنين، مشيدًا بدور الوزير إبراهيم حيدان الذي يسير بخطى ثابتة في هذا الاتجاه، داعيًا إلى الاستمرار في دعمه لتعزيز الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب اليمني.
وفيما يلي نص المقال :
وزارة الداخلية اليمنية تمثل اليوم خط
ارسال الخبر الى: