بعد 3 سنوات وزير الداخلية الفرنسي السابق يعتذر لجماهير ليفربول عن أحداث نهائي الأبطال
قدم وزير الداخلية الفرنسي السابق جيرالد دارمانان، اعتذارا إلى جماهير ليفربول التي عانت من الفوضى التي حدثت قبل انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس.
وكانت حدثت فوضى جماهيرية سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس، والذي جمع بين ليفربول وريال مدريد على ملعب “ستاد دو فرانس”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي السابق في حديث مصور: “لقد أخطأنا في الإجراءات بشأن إشراف الشرطة على تأمين هذا النهائي”.
وأضاف وزير الداخلية السابق ووزير العدل الحالي: “أعتذر لجماهير ليفربول”.
وأكمل: “كنا نتوقع وقوع أحداث شعب من قبل الهوليجنز، لم يكن ذلك صحيحا بالمعنى الحرفي للكلمة”.

وكانت المباراة قد شهدت حالة من الفوضى خارج الملعب، حيث تأخرت لأكثر من 30 دقيقة، وسط مشاهد مؤسفة لاستخدام الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين الذين وُضعوا في ظروف غير آمنة، ما أثار انتقادات واسعة للجهات الأمنية الفرنسية.
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، الذي أُقيم على ملعب “ستاد دو فرانس” في العاصمة الفرنسية باريس بين ليفربول وريال مدريد، أحداثًا مؤسفة خارج أسوار الملعب، طغت على الأجواء الرياضية وتسببت في حالة من الغضب والاستياء لدى جماهير ليفربول.
قبل انطلاق المباراة، التي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة، تجمّع آلاف المشجعين الإنجليز خارج الملعب وسط ازدحام شديد ونقص في التنظيم، مما أدى إلى تدافع خطير. وقد أظهرت مقاطع مصوّرة استخدام الشرطة الفرنسية للغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، بمن فيهم نساء وأطفال، الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة من وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

وفي أعقاب الحادثة، اتهم وزير الداخلية الفرنسي آنذاك، جيرالد دارمانين، جماهير ليفربول بحيازة تذاكر مزيفة والتسبب في الفوضى. لكن لاحقًا، اعترف دارمانين بأن تصريحاته كانت خاطئة، واعتذر رسميًا للجماهير، مشيرًا إلى أن “المشكلة الحقيقية كانت مع مجرمين سرقوا من المشجعين”، ووصف ما جرى بأنه “أكبر فشل في مسيرته المهنية”.
الواقعة أثارت تحقيقات متعددة وانتقادات حادة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والمجتمع الدولي، وأعادت تسليط الضوء على أهمية
ارسال الخبر الى: