الداخلية السورية تعلن اعتقال متهم بارتكاب مجازر جماعية في اللاذقية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية ألقت القبض على أحد المتورطين في ارتكاب جرائم بحق المدنيين. وقالت الوزارة إن المدعو عبادة مصطفى عبد الرحيم متورط بارتكاب جرائم جسيمة بحق المدنيين، وذلك خلال فترة عمله في صفوف قوات النظام السابق بريف إدلب.

ووفق الوزارة: أظهرت التحقيقات تورط المتهم في تهجير الأهالي، وسرقة ممتلكاتهم، ونبش قبور شهداء الثورة، وارتكاب مجازر جماعية راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء، مشيرة إلى أنه أحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. وتعمل قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية على ملاحقة مرتكبي الجرائم والانتهاكات ممن كانوا في صفوف الأجهزة الأمنية والجيش خلال فترة حكم نظام الأسد.

وسبق أن أعلنت الوزارة، أمس السبت، عن اعتقال المدعو ساهر الحسن، المعروف باسم ساهر النيّ، وذلك بعد بلاغ تلقته قوى الأمن من الأهالي عن وجوده في مخيم للنازحين قرب بلدة البردقلي في ريف إدلب شمال غربي سورية. ووفق الوزارة: أظهرت التحقيقات وشهادات السكان أن المذكور كان عنصراً في المخابرات الجوية بحمص، ثم انضم إلى لواء القدس الإرهابي، وشارك في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الأبرياء، شملت التعذيب والاختطاف والقتل الممنهج، بالإضافة إلى تجارة المخدرات.

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة جنوبي سورية

وأكدت مصادر خاصة لـالعربي الجديد أن الحسن، المتحدر من منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، تورط في عمليات خطف وابتزاز مالي، إضافة إلى جرائم أخرى أعلنت عنها وزارة الداخلية. وأوضحت المصادر أنه ساهم في اعتقال الأجهزة الأمنية عشرات المدنيين من سكان منطقة الحولة بعد سيطرة النظام السابق عليها عام 2018، مؤكدة مشاركته في عمليات عسكرية استهدفت قرى وبلدات سورية خلال فترة انتمائه إلى صفوف لواء القدس.

وفي شرق سورية، اعتقل جهاز الأمن الداخلي قيادي في تنظيم داعش يدعى أبو حسين الإداري في مدينة دير الزور. وذكرت شبكة نهر ميديا المحلية أن المعتقل كان يتولى تقديم خدمات لوجستية لخلايا التنظيم، وتسليم رواتب لنساء مقاتلي