وزير الداخلية الأفغاني في ذكرى عودة طالبان ملتزمون باتفاق الدوحة
قال وزير الداخلية في حكومة طالبان الأفغانية سراج الدين حقاني يوم الجمعة إن أفغانستان أثبتت على مر السنوات الأربع الماضية التزامها باتفاق الدوحة الموقع في فبراير/ شباط 2020 الذي انسحبت بموجبه القوات الأميركية من أفغانستان أواخر أغسطس/ آب 2021، مضيفاً أنها ستواصل الالتزام به ولن تشكل خطراً على أمن أي دولة في العالم. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع في كابول بمناسبة إحياء طالبان الذكرى الرابعة لعودتها إلى السلطة عقب سيطرتها على العاصمة في 15 أغسطس/آب 2021.
وقال حقاني العالم يعرف جيداً أن أفغانستان اليوم آمنة، وهي تحت قيادة واحدة، إنها لا تشكل أي خطر على أمن أي دولة؛ وذلك وفق اتفاق الدوحة، معتبراً أن المشكلة الأساسية هي أن بعض الدول في المنطقة تسعى لأن تُحمل أفغانستان مسؤولية فشلها، وتلقي اللوم عليها، وهي تعرف أنها هي الفاشلة في التصدي لقضاياها الداخلية لها، من هنا نقول لها اهتمي بأمورك ولا تلومي أفغانستان. لم يذكر حقاني اسم أي دولة على وجه التحديد، ولكن إيحاءاته تشير على الأغلب إلى الجارة باكستان.
وأكد حقاني أن أفغانستان ذاقت على مر العقود ويلات الحرب ومرارتها، مشدداً على أنها لا تريد الحرب ولن تسعى لها، هي تريد أن تكون آمنة تحت قيادة زعيم طالبان، الحكومة الحالية أمامها قضايا مهمة، لا تريد الانشغال في صراع مع أي دولة، لذا نطلب من دول المنطقة أن توقف هذه اللعبة وأن تهتم بشؤونها بدلاً من توجيه الاتهامات إلى أفغانستان. وتتهم باكستان أفغانستان بدعم الجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيها، وهو ما نفاه مراراً كبار المسؤولين في حكومة طالبان. ودعا حقاني قادة طالبان والمسؤولين في الحكومة إلى التعامل الحسن مع الشعب، مشدداً على أن تضحيات الشعب الأفغاني كانت العامل الأساسي وراء هزيمة القوات الدولية التي جاءت لاحتلال بلادنا، من هنا علينا أن نقدر ذلك، ونخدمهم ولا نغتر بالقوة والسلطة.
حقاني: ما يحدث في غزة وصمة عار
وبخصوص حرب الإبادة على غزة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023،
ارسال الخبر الى: