مستغلة حدة الخلافات بينها الولايات المتحدة تدخل المكونات الموالية للتحالف في سباق وتنافس من أجل هذا الأمر تفاصيل خطيرة
متابعات /
وضعت الولايات المتحدة، السبت، شرط ثقيل على القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن مقابل تمكينها من السلطة في البلاد..
يتزامن ذلك مع احتدام الخلافات بين المكونات المترامية الولاء مع بدء أمريكا تحركات لوضع الخطة البديلة.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن إن إيجاد أوضاع افضل لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن مرهون بمدى تحقيق أمريكا لهدفها باستعادة السيطرة على البحر الأحمر.
واشار فاجن خلال مقابلة إلى ان بلاده تسعى لانتزاع احقية اليمن بالسيطرة على الممرات الملاحية المطلة على سواحلها في البحر الأحمر ..
وجاءت تصريحات السفير فاجن غداة تصاعد الخلافات بين القوى اليمنية الموالية للتحالف مع بدء امريكي مسار لتفعيل الحرب داخليا.
ورفض حزب الإصلاح ،جناح الاخوان المسلمين، تصريحات لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي تتضمن مطالب بنقل “العاصمة المؤقتة” للمخا.
وافادت قناة “يمن شباب” التابعة للحزب بان الحزب يريد عودة ما وصفها بـ”الشرعية” لممارسة اعمالها من معاقله في تعز ومأرب، بينما ربطت عضو شورى الحزب حماية الاحتلال بالبحر الأحمر مرهون بدعم ما وصفتها بـ”الجيش والمقاومة” في إشارة إلى فصائل الإصلاح.
وتشير تصريحات السفير الأمريكي الذي كان بدأ مؤخرا لقاءات مكثفة مع طارق صالح والعليمي بالتوازي مع لقاءات عسكرية عقدها قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية مع صغير بن عزيز إلى ان بلاده تحاول اجراء سباق بين القوى اليمنية الموالية للتحالف بغية دفعها للقتال شمالا في ضوء فشل الحملة العسكرية الامريكية لاحتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على