الخطيب يعلن الاعتذار عن عدم الاستمرار مع الأهلي

تحول رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب (71 عاماً) إلى قضية رأي عام في الشارع الكروي، عقب بيانه المفاجئ بإعلان الاعتذار عن عدم خوض الانتخابات، المحتملة إقامتها بعد شهرين، والانسحاب من المشهد في الفترة المقبلة، فيما تمسك مجلس إدارة النادي، في أول رد فعل له، باستمراره رئيساً للنادي لاستكمال المشوار الإداري رغم أزمته الصحية.

وأصدر النادي الأهلي بياناً رسمياً، اليوم الجمعة، قال خلاله: طالع مجلس الإدارة البيان الصادر عن محمود الخطيب، الذي تضمن رغبته في الابتعاد عن النادي خلال المرحلة المقبلة، بسبب الظروف الصحية التي تحتاج إلى العلاج. ويثمن المجلس رحلة عطاء محمود الخطيب للأهلي على مدار ما يزيد على خمسين عاماً، لاعباً وعضو مجلس إدارة وأميناً للصندوق ونائباً للرئيس ثم رئيساً للنادي، قدم خلالها تضحيات عديدة، وبذل كل الجهد لرفعة الأهلي وإعلاء رايته، متسلحاً بقيم النادي وتقاليده العريقة. ويثمن المجلس أيضاً ما تحمله ويتحمله محمود الخطيب من آلام لأجل الوفاء بالعهد والوعد مع جماهير الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية، واستكمال النجاحات غير المسبوقة التي يشهدها النادي وفروعه الأربعة على كل المستويات الرياضية والإنشائية والمالية.

وتابع بيان مجلس الأهلي: وإذ يؤكد المجلس على الحق الكامل لمحمود الخطيب في الحصول على الراحة الكافية، وتلقي العلاج في الوقت الذي يناسبه، لكن في ذات الوقت، يرفض ابتعاده عن النادي، سواء في الوقت الحالي أو اللاحق، لأن الأهلي في حاجة شديدة إلى قيادته لمقاليد الأمور نحو المزيد من الإنجازات، لا سيما أنه دوماً مَضرِب المثل والقدوة في التضحية من أجل النادي وأعضائه وجماهيره.

وجاء تحرك مجلس إدارة النادي الأهلي بعد ساعات قليلة من إصدار محمود الخطيب بياناً رسمياً بدوره، أكد خلاله الاعتذار عن عدم خوض الانتخابات المقبلة، والرحيل عن منصبه رئيساً للنادي لأسباب صحية.

وأثار توقيت اعتذار محمود الخطيب جدلاً واسعاً في النادي الأهلي، خاصة أنه تزامن مع تصريحات أدلى بها حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي، والبعيد عن إدارة المشهد الكروي في الأهلي لـ بودكاست، ألمح خلالها إلى سلبيات عديدة يعانيها الأهلي في إدارته