أسعد أبو الخطاب يروي نضاله وتجربته لن أقايض المبادئ الجنوبية بأي منحة

عدن – عرب تايم/خاص:
روى الناشط الحقوقي والإعلامي الجنوبي أسعد أبو الخطاب نائب رئيس تحرير صحيفتي عدن الأمل وعرب تايم الإخباريتين، تجربته الشخصية ونضاله الطويل في الدفاع عن حقوق الجنوب، مؤكدًا أن موقفه الثابت لم يتغير رغم كل التضحيات والإصابات والتهديدات التي تعرض لها على مر السنوات.
وقال أبو الخطاب:
لم نطالب يومًا بفك الارتباط لأجل مصلحة أو راتب، بل طالبنا باستعادة دولتنا وكرامتنا بعد الوحدة المشؤومة التي فقدنا فيها أعز الناس.
كنت أحد الجرحى، وكنت من ضمن المطلوبين لنظام صنعاء فقط لأنني رفضت أن أكون عبدًا، وتمسكت بمبادئي.
وأضاف:
لن أنسى القمع الذي واجهناه خلال الاحتجاجات السلمية، من الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والجرثومية، وحتى مضخات المياه من البيارات التي كانت تؤذينا. شاهدت بنفسي كيف كان البعض يُسقط أو يتعرض للإصابات في المعلا والمنصورة وخور مكسر والشيخ عثمان وغيرها من المناطق.
وأشار أبو الخطاب إلى موقفه الثابت ضد أي عروض أو وساطات:
عدة مرة تم تقديم وساطة لي، وقالوا لي: كم تبيع يا أسعد؟
وكان ردي واضحًا ومزلزلًا: نحن لن نبيع، ننتصر أو نستشهد.
قلت للوسيط: قول لسيدك نحن أصحاب الأرض ولن نقبل تفاوضًا على كرامتنا.
وبعد أشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ورغم أنني جريح، وإعلامي، وناشط حقوقي، حاولت الحصول على منحة علاجية من قيادة مجلسنا الانتقالي الجنوبي الموقر ولكن للأسف خذلونا وأجمعوا على موتي بالبطي ولكني لم أعد أهتم لأي شيء لننا لم أبيع أيام نظام صنعاء هل يفتكر البعض أتخلى عن نضالي وكفاحي واذهب إلى الأعداء لكي يقدملي منحة.
نحن أصحاب مبدأ، لم نبيع أيام كان نظام صنعاء يقتل، وايعتقل، ولن نبيع اليوم.
وأوضح أبو الخطاب أن تدهور صحته لن يثنيه عن موقفه:
صحتي تتدهور يوميًا بسبب الإصابات، وقد حذرني الأطباء من عواقب التأخير، لكن قضيتي أكبر من أي حساب شخصي.
لن أقايض المجلس الانتقالي الجنوبي بأي منحة أو مكافأة، وسأواصل رسالتي الإعلامية وعملي الحقوقي حتى آخر لحظة.
واختتم بالقول:
أنا رجل مبدأ، لن أبيع مبادئي وكرامتي، وقضية
ارسال الخبر الى: