أسعد أبو الخطاب يؤيد الرئيس القائد الزبيدي لا سلام دون تمثيل الجنوب كطرف رئيس في أي عملية سياسية قادمة

تقرير – عرب تايم / خاص:

في موقف وطني يعكس الانحياز التام لقضية الجنوب وعدالتها، أعلن الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب – نائب رئيس تحرير صحيفتي عدن الأمل وعرب تايم – تأييده الكامل لتصريح الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي شدّد فيه على أن لا سلام دون تمثيل الجنوب كطرف رئيس في أي عملية سياسية قادمة.

وقال أبو الخطاب في تصريحه:

“ما قاله الرئيس الزُبيدي هو عين الحقيقة، وهو موقف كل جنوبي وطني حر. لا يمكن أن يتحقق أي سلام عادل ومستدام في المنطقة ما لم يكن الجنوب ممثلاً بوضوح على طاولة المفاوضات، باعتباره طرفاً أساسياً وليس تابعاً لأي جهة كانت”.

وأضاف نائب رئيس التحرير أن “الجنوب اليوم يمتلك قراره وإرادته، ولديه قيادة سياسية قوية ممثلة بالرئيس الزُبيدي، الذي أثبت في كل المراحل أنه قائد المرحلة وصوت الشعب الجنوبي في مواجهة المشاريع التي تسعى إلى تهميش الجنوب أو مصادرة تطلعاته المشروعة”.

وأشار أبو الخطاب إلى أن موقف الرئيس الزُبيدي يعكس ثبات المبدأ الجنوبي في النضال السياسي، مؤكداً أن السلام الذي لا يعترف بحق الجنوب في تقرير مصيره هو سلام ناقص ومزيف، ولن يُكتب له النجاح مهما حاولت الأطراف فرضه بالقوة أو بالضغوط الدولية.

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “ضرورة التعامل مع الواقع الجديد على الأرض”، مشيراً إلى أن الجنوب يمتلك اليوم مؤسساته الأمنية والعسكرية والسياسية، وأنه رقم صعب في معادلة السلام الإقليمي، لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الجنوبي في سبيل حريته واستقلاله.

وختم أبو الخطاب تصريحه بالقول:

“نقف اليوم خلف الرئيس عيدروس الزبيدي قلباً وقالباً، وندعم كل خطوة سياسية يتخذها باسم الجنوب وقضيته.. إننا مع السلام، لكننا نرفض سلام الاستسلام.. فالجنوب لم يعد قابلاً للتهميش، وشعبه قرر أن يكون صانع مستقبله بيده لا بأيدي الآخرين”.

خاتمة التقرير:
يأتي تأييد الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب لموقف الرئيس الزُبيدي في وقتٍ تتكثف فيه الجهود الإقليمية