الخضر دالوم نترقب الدعم العربي لمواجهة شبح المجاعة في الصومال

22 مشاهدة

في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتصاعد التحذيرات من أزمة غذاء وشيكة قد تعصف بالصوماليين، سلط مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في الصومال، الخضر دالوم، الضوء على الواقع الحالي، وحجم المخاطر المتوقعة، والسبل المتاحة لاحتواء الموقف قبل فوات الأوان.

وأضاف مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في الصومال: ما زال الأمل معقودًا على تضامن الدول العربية، بأن تتقدم الصفوف لدعم أشقائهم في الصومال وتعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة قبل فوات الأوان. وفيما يلي نص الحوار:

- كيف تصفون واقع الأمن الغذائي في الصومال حاليًا؟ وما هي أبرز الإحصائيات التي تعكس حجم الأزمة؟

يشهد وضع الأمن الغذائي في الصومال تدهورًا حادًا ومقلقًا للغاية. في الوقت الراهن، يعاني نحو 4.4 ملايين صومالي من انعدام أو ضعف شديد في الأمن الغذائي. الأزمة لا تتوقف هنا، إذ يواجه ما يقارب 1.8 مليون من النساء الحوامل والمرضعات والأطفال سوء تغذية حادًا. هذه الفئات المتضررة تمثل وحدها حوالي 25% من إجمالي سكان البلاد، مما يعكس عمق المأساة. وتشير البيانات بوضوح إلى أن طفلًا واحدًا من كل خمسة أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد، وهو مؤشر بالغ الخطورة على الوضع الإنساني.

- هناك حديث متكرر عن المجاعة، هل نحن أمام مجاعة واقعة بالفعل، أم أن الأمر لا يزال في إطار التحذيرات؟

دعنا نكون دقيقين ومهنيين في التوصيف؛ نحن لا نتحدث عن حدوث مجاعة في الوقت الراهن، بل عن خطر مجاعة حقيقي قد تواجه السكان إذا لم يتم التدخل فورًا. التقديرات تحذر من أن نحو مليون شخص قد يواجهون هذا الخطر خلال الأشهر الستة المقبلة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.

/> اقتصاد عربي التحديثات الحية

البرلمان الصومالي يصدّق على ميزانية 2026 بقيمة 1.386 مليار دولار

والمشكلة الحالية تكمن أيضًا في النزوح؛ حيث يبلغ عدد النازحين داخليًا نحو 3.4 ملايين شخص، وتتوقع السيناريوهات الأسوأ، احتمال نزوح نحو مليون شخص إضافي في الفترة المقبلة، وهو أمر بالغ الخطورة.

- ماذا عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة لموجات النزوح المحتملة التي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح