وزير الخزانة الأمريكي علاقة تاريخية تربطني بالسعودية

أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن لديه تاريخاً طويلاً من العمل مع المملكة العربية السعودية، مشيداً بمستوى التعاون المستمر بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأضاف بيسنت أثناء مشاركته في فعاليات جلسات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي أن اللقاءات الأخيرة في جنيف مع الجانب الصيني شهدت حواراً ثرياً وبنّاءً، تناول ملفات ذات اهتمام مشترك، عكست الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة والصين توصّلتا إلى تفاهمات واضحة حول آلية جديدة لتنظيم الشراكة التجارية بشكل مستدام، وهي الآلية التي تم التوافق عليها بجهود مباشرة من نائب الرئيس الأمريكي، ما يضمن استمرار التواصل الفعّال بين الطرفين.
كما أشار إلى أن أبرز مخرجات هذا الحوار تمثلت في اتفاق الجانبين على خفض الرسوم الجمركية بنسبة كبيرة، وهو ما وصفه بالخطوة الإيجابية التي سيكون لها تأثير واسع النطاق على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الدول النامية والأسواق الناشئة.
وأكد بيسنت أن بلاده تمتلك اليوم إطار عمل واضحاً ومنظماً للتعاون مع الصين، يُمكّن الطرفين من البناء على ما تحقق، وفتح آفاق جديدة للتنسيق في القضايا التجارية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن ترمب يولي اهتماماً كبيراً لإعادة الاقتصاد الأمريكي إلى مسار التصنيع المحلي.
أخبار ذات صلة خبيران لـ«عكاظ»: إطلاق «هيوماين» يعزّز تنافسية السعودية في الاقتصاد العالمياتفاق سعودي - صيني لتصدير منتجات الألبان والمستزرعات المائيةوتوقع سكوت بيسنت أن تدخل التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب حيز التنفيذ بحلول الصيف القادم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستشكل دفعة قوية للاقتصاد الأمريكي وستعيد تحريك عجلة النمو الصناعي.
وأكد بيسنت أن اتفاقيات التجارة التي يسعى ترمب لإبرامها ستساهم في تحقيق تحسن ملموس في التجارة العالمية، من خلال إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومختلف الدول، بما يضمن مصالح واشنطن ويعزز تنافسية الاقتصاد الأمريكي.
وفي ما يتعلق بالعلاقات مع الصين، شدد بيسنت على أن الإدارة المقبلة ترغب في الحفاظ على الروابط الاقتصادية مع بكين، لكن مع تجنّب الاعتماد عليها في القطاعات الحيوية والاستراتيجية،
ارسال الخبر الى: