الخبجي تعزيز مشروع الجنوب الوطني بالحوار أسمى أهدافنا
شدد الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعه بكادر الأمانة العامة، أهمية الشراكة، مشيراً إلى الإيجابيات التي حققتها هذه الشراكة من خلال نقل قضية شعب الجنوب إلى المحافل الدولية، واللقاءات المثمرة مع العديد من الوفود الدولية.
ونبه، بحضور أعضاء هيئة الرئاسة، اللواء كمال الهمشري القائم بأعمال الأمين العام، ومحمد الغيثي، وعمرو البيض، إلى أهمية الثبات في العمل الوطني والسير قدماً لتحقيق تطلعات شعب الجنوب.
واستعرض في اللقاء الذي جاء بتكليف من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس، النجاحات التي تحققت على مختلف الأصعدة، سواء السياسية أو العسكرية.
وقال إننا: نحترم ونثمن أي رأي جنوبي، ونرحب بأي حوار يسهم في تقريب وجهات النظر، فهدفنا الأسمى هو تعزيز مشروعنا الوطني المتمثل في استعادة دولة الجنوب، وبناء قاعدة صلبة مبنية على تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية التي تمكّننا من فرض رؤيتنا وتحقيق أهدافنا.
وأشار إلى الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي يعاني منها شعب الجنوب، مؤكداً أن المجلس يضع الملف في صدارة أولوياته، كاشفا عن برامج ميدانية للنزول إلى المديريات للوقوف على احتياجات المواطنين، والتواصل المباشر مع أبناء الجنوب.
وأشاد محمد الغيثي، بجهود الأمانة العامة، والإنجازات السياسية التي تحققت رغم التحديات، لافتا إلى تداعيات الحرب الاقتصادية المفتعلة، التي تشكل عائقًا أمام تحقيق العديد من الأهداف؛ مما يتطلب تكاتف الجهود لمواجهتها بمسؤولية.
ولفت إلى أن استعادة دولة الجنوب هو الهدف الرئيس للمجلس، مشددًا على مواصلة العمل لتحقيق الهدف في ظل الاهتمام الدولي والإقليمي المتزايد من الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين لإيجاد شراكة مع الجنوب واستقراره.
وشدد على أن يكون المجلس أكثر قوة في المستقبل، عبر تعزيز وحدته، وتطوير استراتيجياته، والاستفادة من الدعم الدولي.
بدوره، عبر عمرو البيض، عن ضرورة الوعي بالتوازيمع العمل الميداني، مشددا على التوعية السياسية بالمشهد بكل أبعاده، في ظل ترويج الإعلام المعادي لصورة مغلوطة.
وأكد التزام المجلس بالسير في طريق استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية، موضحا أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتكثيف الجهود والعمل في الداخل الذي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على