الخارجية اليمنية تدين بشدة انحياز المبعوث الأممي لدول العدوان بشأن إصدار العملة البديلة

يمني برس || صنعاء:
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية بصنعاء بأشد العبارات ما ورد في البيان الصادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن إصدار عملة البديلة للقديمة التالفة.
وأكدت الخارجية اليمنية في بيان لها صدر هلال الساعات الماضية من فجر اليوم الأحد 25 محرم: أن بيان المبعوث الأممي يؤكّد مجدداً انحيازه المطلق لدول العدوان ومرتزقتها الخونة وخروجه عن الولاية المناطة به كوسيط محايد.
وأوضح البيان: أن البنك المركزي اليمني بصنعاء أصدر العملة بناءَ على دراسة مالية ومهنية باعتبارها بديل للأوراق النقدية التالفة دون أن يترتب على ذلك أي آثار نقدية أو اقتصادية.
ولفت البيان إلى أن هذا القرار الاضطراري، جاء بعد أن وصلت المحادثات التي قادتها وزارة الخارجية بشأن هذا الملف إلى طريق مسدود بسبب تعنت ومماطلة وعدم جدية دول العدوان وحكومة المرتزقة بعد مرور عشر سنوات من المعاناة اليومية للمواطن اليمني جراء التعامل بالعملة القديمة المتهالكة.
وأفاد البيان بأن صنعاء وافقت على اقتراح تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة تقوم بإدارة الثروات الوطنية وتوريد إيراداتها إلى حساب خاص يوَظف لصرف المرتبات، وهو ما كان سيؤدي إلى المضي بحل جميع الإشكاليات غير أن اللجنة لم تر النور بسبب عدم تعاطي الطرف الآخر ومع ذلك لم يؤدي هذا الموقف إلى قيام المبعوث الأممي بإصدار بيان يعرب فيه عن قلقه من ذلك.
وأكدت الوزارة رفضها القاطع لما ورد في بيان المبعوث الأممي كونه جاء متناغماً مع البيانات الصادرة عن بعض دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وذّكرت المبعوث الأممي بأن دول العدوان ومرتزقتها شنوا حرباً اقتصادية شعواء على اليمن بالتزامن مع العدوان العسكري، وقاموا بالعديد من الإجراءات الأحادية ذات العلاقة بالاقتصاد الذي تضرر منها المواطن اليمني وأدت إلى انهيار العملة في المناطق المحتلة جراء الفساد المستشري ومنها طبع عملة بالمليارات دون غطاء قانوني وغير ذلك من الإجراءات التي كان ينبغي أن يوَجه لها النقد واللوم من قبل المبعوث الأممي.
وأكدت: أن جهود صنعاء الرامية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ينبغي أن تحظى بالإشادة
ارسال الخبر الى: