الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية حياة آلاف المحاصرين في مشفى الشفاء
حمّلت الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة آلاف المحاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، وبينهم أطفال خدّج وحديثو الولادة ومرضى وجرحى وطواقم طبية ونازحون.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، مساء الجمعة، إلى أن الاحتلال يفرض حصارا عسكريا مشددا على مجمع الشفاء الطبي، ويحرم المواطنين المتواجدين بداخله من أبسط احتياجاتهم الإنسانية من غذاء وماء ودواء ووقود، في ظل انتشار جثث الشهداء وتحللها، لافتة أيضا إلى سيطرة الاحتلال على الصيدلية المركزية في المجمع، مما حوله إلى سجن كبير.
وأكدت أن ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي إلا لعشرات المواطنين، مشددةً على أن خطر الموت يداهم الجرحى والمرضى والأطفال في كل لحظة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والدولية والأممية، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة المحتجزين داخل المستشفى وتوفير الحماية لهم وكف يد الاحتلال عن جميع المستشفيات والمراكز الطبية الخدماتية والإنسانية في قطاع غزة، خاصة وأن قوات الاحتلال تحاصر جميع المستشفيات وطواقمها بالدبابات وتواصل إطلاق النار بكثافة في محيطها.
إلى ذلك قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في كلمة مسجلة مساء يوم الجمعة، إن ما يبحث عنه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مجمع الشفاء أمر مثير للسخرية وفضيحة لكل المنظومة العالمية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى الشفاء في غزة منذ فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وأعلن اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب، زعم انها تابعة لحركة حماس.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على