الخارجية الإيرانية استقالة غانتس وأيزنكوت مؤشر على انهيار داخلي
٢٦ مشاهدة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين أن وزير الخارجية بالإنابة علي باقري يعتزم زيارة بغداد قريبا ويجري حاليا التخطيط لهذه الزيارة وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحافي أن الزيارة تهدف إلى إجراء حوارات مع كبار المسؤولين العراقيين فضلا عن التقدم بالشكر للعراق حكومة وشعبا على التضامن مع إيران وتعزيتها بوفاة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم مروحيتهما في 19 مايو أيار الفائت شمال غربي البلاد كما علق على استقالة الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس وغادي أيزنكوت من حكومة الطوارئ كذلك انتقد المتحدث الإيراني موقف الترويكا الأوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديمها مشروع قرار ضد إيران وإقرارها قائلا إن الأطراف الأوروبية هي المتهم الأول والأخير بانتهاك الاتفاق النووي وتابع كنعاني أن إجراءات مثل إقرار قرار ضد إيران تفتقر إلى الوجاهة القانونية والمنطق السياسي المقبول داعيا الدول الأوروبية الثلاث إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بدلا من توجيه اتهامات ضد طهران وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده متمسكة بالقوانين والمعاهدات الدولية في إشارة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتهم القرار الأوروبي الذي أقره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء الماضي إيران بعدم التعاون مع الوكالة معربا عن أسفه لعدم الحصول على أجوبة تقنية ذات صدقية متعلقة بوجود آثار لليورانيوم من دون سبب في موقعين لم يعلنا مع تأكيد ضرورة توضيح طهران الوضع وتسهيل الوصول إلى الموقعين المعنيين وأن تتراجع عن سحب اعتماد بعض مفتشي الوكالة الأكثر خبرة مع إعادة وصل كاميرات المراقبة من دون تأخير فضلا عن إلزام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي بإعداد تقرير كامل وكذلك دعوة إيران إلى تطبيق اتفاق مارس آذار 2023 مع غروسي لحل الخلافات وردت طهران على القرار واصفة إياه بأنه غير بناء وجزمت بأنها لن تخضع للضغوط السياسية كما أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أنها بدأت إجراءات للرد على القرار من دون الكشف عن طبيعتها استقالة غانتس وأيزنكوت دليل فشل في تحقيق الأهداف وتطرق الناطق باسم الخارجية الإيرانية إلى استقالة بني غانتس وغادي أيزنكوت ومسؤولين إسرائيليين آخرين من مجلس الحرب أمس الأحد قائلا إن الاستقالات المتكررة في الحكومة الصهيونية وكذلك استقالات المسؤولين الأمنيين دليل على انهيار داخلي وفشل الكيان في الوصول إلى أي من أهداف عدوانه على غزة منذ 9 أشهر كما أكد كنعاني أن استقالة غانتس وأيزنكوت وغيرهما من المسؤولين الإسرائيليين تعكس الفشل الاستراتيجي المستمر في الحرب على غزة قائلا إن هذه الحرب مستمرة بدعم من الإدارة الأميركية التي قدمت كل أنواع الدعم العسكري والسياسي والإعلامي للكيان الصهيوني وأدان الدور الأميركي والبريطاني في جريمة مخيم النصيرات قائلا إن التقارير الأمنية تشير إلى مشاركة قوات عسكرية وأمنية أميركية وبريطانية في هذه العملية التي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 700 فلسطيني